قالت مصادر متطابقة إن عصابة مسلحة استهدفت مواطنا موريتانيا بأنغولا وباغتته على الطريق الرئيسي واستوقفت سيارته وطلبت منه دفع ما بحوزته من مال ، وقد لبى طلبها قبل أن يتدخل عناصر من الشرطة في معركة بالأسلحة النارية مع اللصوص أدت إلى مقتل اللصوص وإصابة ثمانية أشخاص بينهم موريتاني بجروح متفاوتة الخطورة .
وفي تفاصيل العملية جاء ما يلي :
“تفاصيل العملية التي حدثت صباح اليوم علي الطريق الرئيسي بين كماما و كليبا دوش حيث جرح فيها أحد أفراد الجالية جراحا طفيفة.
خرج أحد أفراد الجالية صباح اليوم في سيارته التي يقودها سائقه المواطن لمزاولة عمله الإعتيادي وعلي الطريق المذكور اعترضته عصابة من اللصوص تتألف من أربعة أشخاص يستغلون دراجتين ناريتين وهم مسلحون ، فاستوقفوا السائق بعد أن رفعوا في وجهه السلاح فتوقف علي الفور ليتجه بعض أفراد العصابة نحو الأخ الذي يجلس بجانب سائقه ، فطلبوا منه دفع ما بحوزته من مال فسلم إياهم ما كان بحوزته وهو مبلغ مائتي ألف اكوانزا ، فلما استلموا المبلغ أطلقوا رصاصة أصابت ساق الأخ المذكور ،
في حين كان أحد أفراد الشرطة العامة يسير باتجاههم ، فلما رأي اللصوص دار بسيارته وأسرع نحوهم حتي صدمهم فسقطوا من علي دراجاتهم ، فنهض أحدهم وبدأ يطلق النار علي الشرطي فأخرج الشرطي سلاحه ورد بإطلاق النار علي اللص فأرداه قتيلا وحين نهض أحد الآخرين أرداه قتيلا كذلك ،
في أثناء ذلك تمكن الإثنان الآخران من النهوض وبدءو يطلقون النار علي الشرطي ، فصادف الحال أن كان هناك علي جانب الطريق أحد أفراد الأمن المسؤولين عن مكافحة الجرائم فاستل سلاحه هو الآخر ووجهه حول الإثنين المتبقيين الذين يطلقان النار نحو الشرطي فأرداهما قتلي ،
وقد جرح في هذه العملية من تبادل إطلاق النار سبعة مواطنين بالإضافة إلي الأخ الذي جرح أولا في الساق دون أن ينكسر ساقه لله الحمد بل صدعت فقط ،
وانتهت العملية بمقتل اللصوص الأربعة وجرح ثمانية أشخاص بينهم أحد أفراد الجالية المذكور وسبعة أنغوليين .