تساؤلات وجيهة حول استجابة الحكومة للكوارث الطبيعية في الشمال والوسط

كشف الإعصار الذي ضرب مناطق بولايتي لعصابة والبراكنة عن انحياز واضح من السلطات الحاكمة لمناطق الشمال على حساب الوسطى والشرقية من موريتانيا حسب مراقبين .

واستغرب عدد كبير من السكان المتضررين من الإعصار وذويهم من سرعة استجابة السلطات للسيول التي ضربت منطقة عين أهل الطايع بولاية آدرار شمال البلاد ، في حين بدى تدخل السلطات العليا خاصة خجولا في المناطق التي تضررت من الإعصار .

ففي المناطق الشمالية التي عرفت سيول ولم تشهد خسائر بشرية كتلك التي حدثت بولايتي لعصابة والبراكنة جراء الإعصار فقد زارها رئيس الجمهورية وقدم الدعم وشكلت لجنة عليا لتقديم المساعدات ، وهو مالم يتم حتى الآن في المناطق المنكوبة وسط البلاد ، مما يجعل البعض يدعو لاستجابة فورية من رئيس الجمهورية لمتضرري الإعصار إن لم تكن أكبر من الاستجابة لفيضانات الشمال ، فعلى الأقل توازيها ، وهو ما لم يتم حتى الآن .

Exit mobile version