أرقام مخيفة بشأن إصابة الموريتانيين بالكبد الوبائي

قال الأمين العام لوزارة الصحة الموريتانية أحمد ولد اجه: إن نسبة الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي في موريتانيا تزيد عن 10%.

واوضح الامين العام لوزارة الصحة السيد احمد ولد اجه في كلمته بالمناسبة ان التهاب الكبد الوبائي يعتبر احد مشاكل الصحة العمومية في مختلف دول العالم حيث اشارت التقديرات الى اصابة 257 مليون شخص بالعدوى بفيروس التهاب الكبد “ب “واصابة 71 مليون شخص بالعدوى بفيروس التهاب الكبد “سي ” في عام 2015.

وابرز في هذا الصدد ان نسبة الاصابة بالتهاب الكبد الوبائي في بلادنا تزيد عن 10 في المائة ,معتبرا ان هذه النسبة عالية جدا مما يتطلب تكاتف الجهود للتصدي لهذا الوباء القاتل .
وابرز الامين العام لوزارة الصحة ان قطاعه امتثالا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ,وتطبيقا لبرنامج الوزير الاول المهندس يحي ولد حمين يسعى للتصدي للامراض المعدية والحد من انتشارها والتخفيف من انعكاساتها على صحة المواطنين والتي تعتبر الالتهابات الكبدية من اهمها نظرا لعواقبها الوخيمة .
وبين السيد احمد ولد اجه انه في هذا الاطار تم ادراج اللقاح المضاد لفيروس الكبد “ب” في البرنامج الموسع للتلقيح منذ 2005 , ليتم بعد ذلك انشاء البرنامج الوطني لمحاربة التهاب الكبد في العام 2011 ليتم تطويره سنة 2014 الى معهد وطني للكبد والفيروسات مكلف بالوقاية والبحث عن التكفل .
وبدوره اوضح مدير المعهد الوطني للكبد والفيروسات الدكتور عبد الله ولد اعمر في كلمته ان قطاع الصحة في بلادنا بذل من خلال المعهد المذكور جهودا فعالة في مجال محاربة التهاب الكبد الوبائي تنفيذا لاستراتيجية وطنية مندمجة في مجال الصحة العمومية تماشيا مع توجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وبين ان هذه الجهود شملت الكشف عن فيروس الكبد “ب” لدى العاملين في المجال الصحي وتلقيحهم وعلاجهم ومتابعتهم , اضافة الى توفير ادوية الكبد “ب”مجانا ,والكشف والعلاج والتلقيح ضد فيروس “ب , ج”لدى المرضى المصابين بالفشل الكلوي .
وبدوره اكد ممثل منظمة الصحة العالمية في بلادنا الدكتور سوستن زومبري في كلمته ان وباء الكبد ب ينتشر على مستوى العالم وان هيئته تعمل على الحد منه ,منوها بجهود موريتانيا في هذا المجال .

وما

Exit mobile version