في أول خرجة إعلامية له بعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية قال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز إن نتيجة الاستفتاء كانت جيدة معبرا عن ارتياحه لنسبة الإقبال قائلا إنها كانت جيدة ومؤكدا على شفافية العملية الانتخابية .
وسخر ولد عبد العزيز في تصريح صحفي بمقر الاتحادية الموريتاني لكرة القدم التي زارها اليوم من حديث المعارضة عن تزوير نتائج الاستفتاء، قائلا إنها معارضة ولذلك من العادي أن تنتقد وتتحدث عن التزوير مؤكدا أن موريتانيا قطعت أشواطا كبيرة في طريق الديمقراطية.
وأكد رئيس الجمهورية أن فترة حكمه تحققت خلالها مشاريع وإنجازات وبقي الكثير ، مضيفا أنه سيغادر السلطة، وسيغادرها الذي يأتي بعده دون أن يتم التغلب على مشاكل الخدمات في البلاد، مشددا على أن الخدمات عرفت تحسنا خلال سنوات حكمه.
وقال ولد عبد العزيز في مؤتمر صحفي في مقر اتحادية كرة القدم إن بعض المواطنين الموريتانيين يشتكي من قلة مياه الشرب، مشيرا إلى أنها وصلت إلى أماكن لم يكن أهلها يحلم بها، وستصل آخرين، ورغم ذلك ستبقى هذه المشكلة قائمة.
وبرر ولد عبد العزيز بتطور الحاجيات، حيث إن حاجيات اليوم ليس هي حاجيات الغد، وحاجيات ما بعد الغد، ليس مثل حاجيات الغد، مخاطبا الصحفيين بقوله: “ربما قبل فترة قليلة لم يكن أحد لديهم هذا الهاتف، أو يحلم”.
وأكد ولد عبد العزيز حصول تطور وإنجازات في البلاد، اقتصادية، واجتماعية، وأمنية، متهما المعارضة بأنها لا تريد للبلد سوى الخراب، وأن يكون مثل دول أخرى يعرفها الجميع.
وأشار ولد عبد العزيز إلى الجهود التي بذلت أخيرا لتعزيز البنى التحتية الرياضية والنجاحات التي حققتها الأندية الرياضية الوطنية خصوصا في مجال كرة القدم في المحافل الإقليمية والدولية.
وعول ولد عبد العزيز على ما أسماه قدرة الشباب الموريتاني على تحقيق المزيد والأحسن خدمة لتطوير الرياضة الوطنية خصوصا وان الدولة ستكون دوما إلى جانبه وستقدم له الدعم المناسب وستوفر له الظروف الملائمة حسب تعبيره.