عقد رئيس حركة إيرا بيرام ولد اعبيدي زوال اليوم الأحد مؤتمرا صحفيا في نواكشوط بحضور عدد من قادة الحركة ومناضليها.
وأشاد بيرام في مستهل حديثه بالمعتقلين الاثنين الموجودين في سجن بير أم اكرين واللذين اعتبرهما رمزا لحرية الموريتانيين نظرا لكونهما يدفعان ثمن انعتاق العبيد وثمن استرداد حقوق ضحايا العنصرية وفق تعبيره.
واعتبر رئيس حركة إيرا هناك عددا من الهيئات الدولية والحقوقية عبر العالم تشيد بنضال حركة إيرا في موريتانيا، وعبر عن تحيته لما أسماها الجماهير الانعتاقية على رفضها الانقلاب الدستوري الذي اتهم النظام بتنظيمه من خلال استفتاء 5 أغشت المقبل.
ونوه بيرام بمسيرة الجمعة التي نظمت لإسقاط ما أسماه المفسدات اللادستورية المقدمة من طرف الدكتاتور الفاشل محمد ولد عبد العزيز وعصابة المنافقين والمتزلفين والسراق التي تحوم عليهم وعصابة مجرمي العبودية ومجرمي العنصرية وفق تعبيره.
وقدم سلسلة اتهامات لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز تتعلق بكونه نظام استمرار الزور، مطالبا قوى المعارضة بتبني ما اعتبره نضال حركة إيرا الحقوقي الديمقراطي الجماهيري من أجل توجيه ضربات مشتركة للنظام من خلال خطوات موجعة ضد سياسة النظام من أجل مقارعة تزييف الدين ومواجهة مجرمي العبودية والعنصرية، وهذا ما ينبغي أن يجمع مختلف الحركات والأحزاب الديمقراطية حسب قوله.
واعتبر أن حركة إيرا ظلت واقفة وصامدة، مضيفا أنه إذا ذهب عن مشاركة الإيراويين النضال من داخل موريتانيا فإنه لن يبطئ وها هو قد عاد إلى أرض موريتانيا المباركة رغم أنف الديكتاتور وتابعيه من المنافقين والمتملقين حسب قوله.
وقدم سلسلة اتهامات لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز تتعلق بكونه نظام استمرار الزور، مطالبا قوى المعارضة بتبني ما اعتبره نضال حركة إيرا الحقوقي الديمقراطي الجماهيري من أجل توجيه ضربات مشتركة للنظام من خلال خطوات موجعة ضد سياسة النظام من أجل مقارعة تزييف الدين ومواجهة مجرمي العبودية والعنصرية، وهذا ما ينبغي أن يجمع مختلف الحركات والأحزاب الديمقراطية حسب قوله.
ووجه بيرام حديثه لداعمي ولد عبد العزيز قائلا إنه لن يكون رئيس موريتانيا ما بعد 2019 وأن الدستور المراد لن ينجح ولن يعترف به ولن يصوت له المواطنون ولن يمر إلا من خلال التزوير حسب تعبيره.
وأشاد بالشيوخ في إسقاطهم للتعديلات الدستورية وهنأهم على الدور الذي لعبوه في هذا الإطار وعلى رأسهم السيناتور يوسف سلا القيادي في الحركة والمناضل محمد ولد غده الذي أصبح طريح الفراش تحت تأثير القمع الذي ووجهت به تظاهرات المعارضة، كما أشاد بالجماهير المعارضة للاستفتاء وبالمقاومة الفلسطينية في الأقصى ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.