خلال زيارة الرئيس لمدينة النعمة عمد والي الحوض الشرقي محمد ولد محمد الأمين ولد بلعمش إلى ارسال الدعوات إلى أطر الولاية لحضور المهرجان واستقبال الرئيس ، وكانت تلك الدعوات مطبوعة وتركت فيها فراغات لكتابة إسم صاحبها ، وقد تم إرسال نسخة من تلك البطاقات إلى الدكتور مولاي ولد محمد لقظف دون كتابة الإسم عليها وهو ما رأت فيه مصادر مقربة من ولد محمد لقظف استخفافا به من قبل الوالي الذي كان من أقرب المقربين إلى ولد محمد لقظف وكان يقضي معظم وقته في منزل الدكتور بالنعمة .
وتساءلت تلك المصادر المقربة من الدكتور مولاي ولد محمد لقظف عما إذا كان تصرف الوالي نابع منه شخصيا أم بإيعاز من وزارة الداخلية التي أصدرت هي الأخرى تعميما بأن من لا يحمل حاليا إسم وظيفيا أو منتخبا لا يحق له دخول مطار النعمة لاستقبال الرئيس .
لكن قبل وصول الرئيس جاءت تعليمات عليا بإدخال الدكتور مولاي إلى المطار واستقباله مباشرة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ، بعد ما كان الوالي ومن خلفه يحاولون تقزيمه ، وهو ما لم يكترث به الدكتور مولاي ولد محمد لقظف ، وقربه الرئيس أكثر من ذلك حيث قرر اصطحابه معه من النعمة إلى تجكجة ، ومنها إلى باقي محاطات جولته في عواصم الولايات الداخلية لإنجاح التعديلات الدستورية .