قال الدكتور هارونا مامودو جنغارى مسؤول مكافحة التهاب السحايا في منظمة الصحة العالمية لأفريقيا الغربية إن المرض ظهر للمرة الأولى عام 2010 انطلاقا من واغادوغو.
وأشار هارونا مامودو جنغارى في لقاء مع الصحفيين في نواكشوط، أن اللقاح تم توجيهه إلى الحزام المعروف بالتهاب السحايا والممتد من موريتانيا إلى إثيوبيا مضيفا أن المرض خطير حيث بلغت حالاته سنة 1996حوالي 250000 حالة نجمت عنها 25000 حالة وفاة.
وقال مسؤول مكافحة التهاب السحايا في منظمة الصحة العالمية لأفريقيا الغربية، إن القادة الأفارقة نتيجة لذلك التزموا بالقضاء على هذا المرض عن طريق هذا اللقاح الذي يحصن الأطفال والمراهقين مدة عشر سنوات، مبرزا أن كلفة الحملة يتحملها التحالف الدولي للتلقيح.
وبين هارونا مامودو جنغارى، أن نجاح هذه العملية يتوقف على شبكة التبريد التى تم تعزيزها إضافة إلى حملة دعاية واسعة سيقام بها لاحقا علاوة على إجراء مسح في حالة ظهور اضطرابات مشبوعة. وفى رده على سؤال يتعلق باختيار فترة عمر معينة أوضح مسؤل منظمة الصحة العالمية أنه يندر أن يظهر المرض فى الفترة ما بعد ال25 سنة.