أيها السادة القراء الكرام هذا توضيح مني للرأي العام الوطني حول سبب توقيفي عند الدرك .
الامر يتعلق بالدرجة الأولى بتكميم الأفواه ومصادرة الرأي والتضييق على الحريات .
لقد أبديت رأيي وأوضحت لرأي العام مطالب السكان. إذ يعتبرون الوزير الأول يعمل لمصالحه الشخصية وأسلوبه غير مقنع وغير مفيد وأن جميع من حضر لمهرجانه أسراب وقطعان من شذاذ الآفاق وسماسرة المال العام والمخنثين ومجموعات دخيلة على المقاطعة ومن خارجها وأنها أمم مردت على النفاق وحب الظهور في المناسبات قاصرة فكريا ولاتعرف إلا هاذ النوع من الأساليب وأن اهل باركيول غير معنيين بهذا المهرجان وقاطعوه بصفة كاملة وكان شغلهم الشاغل هو تأمين ممتلكاتهم و أرواحهم خوفا من العصابات والمجموعات التي قدمت من مختلف أنحاء الوطن وفيهم اللصوص وقطاع الطرق والخارجون على القانون وأصحاب السوابق .
كما أوضحت له أن الساكنة إذا كانت لها مطالب لابد من رفعها وهي كالتالي :
1- نطالب بإقالة الوزير الأول فورا
2- اصلاح التعليم
3- تطوير القطاع الصحي
4- دعم المزارعين وإيجاد الحلول المناسبة لمشاكل المنمين
5- تطوير البنى التحتية في المقاطعة
وبدل أن يستجيبوا لهذه المطالب المشروعة للسكان الأصليين اختاروا توقيفي عند الدرك والاستماع إلى مطالب بوكو حرام القادمة من خارج المقاطعة وجبهة النصرة وباقي العصابات التي روعت السكان بأزيز محركات السيارات وضجيجها طيلة ليلتين عاشت فيهم المدينة الرعب والخوف .
مصطفى يحي باب