في دراسة فرنسية حول مصنع للألبان في موريتاني قالت الدراسة أن نوعية البقر في موريتانيا هي أردأ أنواع البقر في العالم وأنها أقرب جينيا للحمير بالتالي أوصت الدراسة بضرورة استيراد سلالات أخرى والعمل في مشروع طويل المدى من أجل التعديل الجيني على أبقارنا الوطنية.
وفِي سياق متصل يعتبر خبراء استراتيجيون هذه التجربة صالحة للتطبيق في عدة مجالات، حيث بدأوا في الترويج لتطبيقها في الحقل السياسي، الذي لا يختلف كثيرا -حسب الخبراء- عن حقل البقر من حيث الكثرة العددية وضعف الإنتاجية وحسب الخبراء فإن عملية التعديل على الطبقة السياسية الموريتانية يمكن أن تبدأ بأخذ نماذج من السياسيين الموريتانيين ومؤاخاتهم مع أبقار هولندية عالية الانتاج من أجل عكس التأثير الإيجابي، وفِي خطوة عملية من الحكومة الموريتانية من أجل التقدم في المشروع تم اقتراح عشرة أسماء لتطبيع التجربة الهولندية عليهم، وسيتم الكشف قريبا عن الأسماء المشاركة في التجربة من كلا الطرفين السياسيين والبقر.
هذا و تعتبر العملية قفزة كبيرة نحو ما يطلق علية العلماء وحدة العلوم