قطر دولة عدوة للاستقرار وعميلة للعدو

لقد إتضح من خلال ما كشفه رئيس المخابرات الأمريكية من أن استضافة قطر للإخوان وحماس جاء على طلب من الولايات المتحدة الأمريكية، أي أنها كانت تضعهم تحت الرقابة والمتابعة ولذلك لم تقم حماس بأي عملية من اليوم الذي جاءت فيه زعامتها لقطر وكذلك تم تكبيل للإخوان. إن قطر حليفة لأمريكا وصديقة لآسرائيل منذ سنة ٢٠٠٠ والعلاقات تطورت مرات نحو التنسيق المشترك في كثير من القضايا فكيف ستصتضيف قطر أعداء لإسرائيل أو ما تطلق عليهم أمريكا إرهابيين وهي تملك قواعد عسكرية في قطر. إن قطر وهي تدعم فصائل القتل في سوريا إنما تطعن الظهير الحقيقي للمقاومة الذي أمدها بكل ما تحتاجه لتصل إلى هذه المرحلة من القوة .فكيف ستكون هناك مقاومة مدربة ومدججة بالمعلومات والخبرة والسلاح في غياب دولة متاخمة وتملك رسالة وتعتبر إسرائيل عدو وجار غير شرعي . إن تدمير سوريا اليوم هو الجرم الحقيقي الموجه بشكل خاص ضد المقاومة الفلسطينية وتغيير الموازين بشكل راديكالي على الأرض لصالح إسرائيل وضد أي نوع من توازن الرعب في المنطقة . إن شرعية المقاومة اليوم سيدفع بها الغرب إلى تركيا أو إلى إيران بعيدا عن حدود إسرائيل لبيعها ووضعها تحت المفاوضات بصفة مستمرة وستكون في الغالب مقاومة سياسية مقابل يد عسكرية مطلوقة لإسرائيل في المنطقة وهنا يحق لنا أن نطلب من أصحاب المماحكات ومن التحريفيين أن لا يقتلوا أقل ما تبقى فينا: إحساسنا بالظلم وشعورنا بالمرارة وبالمهانة والضعف وإرغامنا بسبب آلتهم الدعائية القوية على أن نظل تحت تشويهات الآلة الإعلامية القاتلة نصدقها ونشيد بمصدافيتها .لقطر دولة عدوة الإستقرار وعملية للعدو ، وتصرف أموالها في أجندات خاصة بها فلا تخفف من وضع دولة فقيرة ولا تنفس كرب دولة شقيقة ، لكنها تصرف المليارات على المؤامرات والمؤتمرات لأجل أن يقال قطر ! وها هي تكرر على أسوإ نحو .فهلا إرعوت.

محمد محمود ولد بكار

Exit mobile version