أعرب لكهيل ولد محمد فال عضو جماعة شيخ روصو محسن ولد الحاج عن أسفه لما يقوم به البعض من خلط للأوراق في روصو هذه الأيام حيث قال:من المؤسف أن تزور صديقا لقضاء بعض الوقت في إطار عائلي لتتفاجأ بتسويق جلسات عائلية تحول لتكون جزء من حراك سياسي لا وجود له إلا في أذهان مروجيه،ففي روصو توجد جماعة سياسية أسسها شيخ روصو محسن ولد الحاج أيام اللائحة المستقلة،وظلت الجماعة قائمة على حساب الشيخ محسن الذي تولى ويتولى نفقات العمل السياسي في هذه المدينة،كما تولى السعي لتعينات الأفراد،وقد أكد لهذه الجماعة ضرورة مساندة النظام القائم في البلد الذي هو جزء منه،كما طالب بالقيام بكل ما من شأنه دعم التعديلات الدستورية الحالية.وهو ما يقوم به أفراد الجماعة منذ زمن وماضون فيه.
وقد عرفت المدينة توافد العديد من الأطر الذين يؤكد كل واحد منهم أنه مبعوث من الرئيس محمد ولد عبد العزيز لهذه المهمة،ونحن في هذه الجماعة نرحب بجميع مبعوثي الر ئيس،وإن كان الحاصل حتى الآن هو خلافات وملاسنات كما نرحب بأي جهد يخدم الإستفتاء.
ونقول لمن يحاول اختطاف جهود الآخرين،هون عليك حصل أنصارا مسجلين على اللائحة الإنتخابية بروصو ووجه دعوة للصحافة والحزب ليكون حشدك موجودا ومفيدا للتعديلات الدستورية وابعد نفسك عن ما لا يليق.
وأضاف أن جماعة الوجهاء هي جماعة من الكبار الذين هم آباؤنا ولهم كل الإحترام والتقدير،وقد يغاضبون الجماعة أحيانا لكن ذلك خلاف عائلي قد يزول في أي وقت،ونأمل أن لا يكون مطية يركبها البعض.
وأن تسويق هذه الجماعة سياسيا غير ممكن.
الجنوب