ردا على المفلسين: “ولد محمد لغظف” أشرف من أن يسيء

رغم نأيه بنفسه عن الصراعات الضيقة، وشهادة الكل له موالاة ومعارضة وغير مسيسين، بحسن الخلق والترفع عن صغائر الأمور، عادت سهام المفلسين مدعومة بأموال الفاشلين لمحاولة المساس من الدكتور مولاي ولد محمد لغظف، ذلك الطود الشامخ الذي ألف العظمة منهجا، واتخذ من الالتزام قلعة يتحصن فيها عن لغو الكلام وسيء القول..

رغم كل هذا لم تتوقف يوما حملة تشويه الصورة الناصعة للدكتور، وبرزت بأساليب وطرق شتى كان آخرها ترويج شائعة حول مأدبة أقامها ببيته وأساء فيها للنظام…

أحسن المروجون هذه المرة اختيار الشائعة.. فالكريم لا يؤتى إلا من باب الكرم… والمأدبة للكرماء… ومع أن بيت الدكتور مفتوح على مصراعيه إذ ليس فيه ما يخشى من كشفه كبعض البيوت… إلا أنه لم يقم مأدبة ولم يحضر أخرى.. وليس من طبعه ذكر السوء أحرى في الشهر الحرام وضد نظام أفنى في صمت معه عمرا لإخراج البلد من ويلات تراكمات الماضي السحيق، وقدم معه مثالا على الوفاء والالتزام عكس كثير ممن يظهرون ما لا يبطنون ويتخذون من تشويه صور الغير أقنعة يخفون وراءها وجوههم القبيحة..

لقد كان الأجدر والأولى بمن يعملون جاهدين لتشويه صورة الدكتور مولاي ولد محمد لغظف أن يسعوا ليكونوا مثله خلقا ومروءة وترفعا عن صغائر الأمور وسفاسفها، بدلا من إنفاق أموالهم فيما لا طائل من ورائه… وقديما قيل ” لا تعادي منصورا”…

بادو ولد محمد فال امصبوع

Exit mobile version