ما يكتبه بعض ” الإمعات الاعلاميين!” من هجوم ساقط حاقد على موريتانيا استصغارا لها لأنها مارست حقا سياديا حصريا لها هو سبة في جبين هؤلاء الادعياء المرتزقة المرتهنين لكفيلهم الأكبر المدعو ” قطر” !
وليشفق هؤلاء و أشياعهم ” منا !! ” على أنفسهم فمكانة موريتانيا في أعلى عليين ولا يطالها تقيؤ الأقزام..
صحيح أن الله سبحانه وتعالى جعل من مقاديره أن تكون قطر صغيرة جدا و لديها ثروات طبيعية هائلة من نفط وغاز لكن ما شاهده العالم من سلوكها على الاقل منذ سنة 2011 هو توليها كبر خراب ليبيا و سوريا و اليمن …الخ بأموالها و إعلامها الكاذب المخادع المضلل عن سبق إصرار و ترصد وهذا الدور التخريبي ليس محل تشكيك من العقلاء او البسطاء..
أما بلادنا فهي بلاد العلم و العلماء و يشهد تاريخ الخلود أن أهل هذه الصحراء القاحلة نشروا الاسلام و اللغة العربية في افريقيا وحيثما حلوا و باتوا عنوانها و وسمها شاء من شاء و أبى من أبى..
بلادنا ، لله الحمد ، تاريخيا و حاضرا عزيزة بمواقفها و استقلاليتها و كبريائها و أنفة شعبها و حزم قيادتها و لا يضرها هؤلاء الصغار الموتورون غيظا و حسدا ستأكلهم ناره عاجلا غير آجل…
عاشت موريتانيا و لا نامت أعين الجبناء
المصطفي الشيخ الطالب اخيار