ووري جثمان الرئيس الأسبق اعلي ولد محمد فال الثرى في مقبرة لكصر التي اتجه إليها المشيعون للجنازة وسط حراسة مشددة.
وكان محيط المقبرة عرف مراقبة أمنية في وقت سابق الليلة تحضيرا لدفن جثمان الرئيس الأسبق الراحل داخلها.
وأقيمت الصلاة على الجنازة بمسجد ابن عباس في ظل حضور آلاف المشيعين الذين غصت بهم جنبات باحة المسجد الذي عرفت الطرق المؤدية زحمة في حركة المرور واختناقا نظرا لكثرة السيارات في جوانبه.
ومر الجثمان من منزل العائلة الواقع في مقاطعة لكصر، حيث تم تجهيزه هناك للدفن وذلك بعد أن مر من المستشفى العسكري لإجراء فحوصات للجثمان لتسجيل حالة وفاته من الناحية الطبية.
ورافق الرئيس ولد عبد العزيز الجثمان في مختلف هذه المراحل، حيث استقبله بمطار أم التونسي وظل يرافقه في جنازة وصفت بالرسمية.
وكان الراحل قد توفي في أولى ساعات مساء الجمعة على إثر حالة طارئة ألمت به وهو في ضواحي مدينة ازويرات التي نقل منها على متن طائرة عسكرية.