وزير التنمية الريفية يعلن حل أزمة المنمين الموريتانيين في السنغال

عبر وزير التنمية الريفية إبراهيم ولد أمبارك ولد محمد المختار، عن ارتياحه للنتائج الايجابية التي توصل إليها الخبراء والفنيون وتنظيمات المنمين في موريتانيا والسنغال من أجل تقريب وجهات النظر حول إشكالية الانتجاع الحدودي بين البلدين الجارين.

وأوضح وزير التنمية الريفية أن التوصيات الهامة التي تمخضت عن الاجتماع ستمكن من وضع مقاربة جديدة حول تسيير ومتابعة الانتجاع الحدودي وأن تجسيدها على أرض الواقع سيكون له أثره الطيب على الفاعلين في قطاع التنمية الحيوانية في كلتا الدولتين، مذكرا بأن هذه التوصيات طالت كل المسائل التي من شأنها أن تضمن تنفيذ اتفاق الانتجاع.
بدورها أوضحت آمينتا بينغ انجاي، وزيرة البيطرة والمنتوجات الحيوانية السنغالية أن الاجتماع المنعقد في مدينة سينلوي يستحضر العلاقات التاريخية المتجذرة عبر العصور التي تربط السنغال بموريتانيا، مشيرة إلى أن تنفيذ التوصيات الصادرة عن هذا اللقاء ستمكن من تسيير محكم للمصادر الطبيعية بين البلدين خدمة للتنمية الحيوانية والاقتصادية فيهما.
ودعا البيان الختامي للاجتماع الوزاري السنغالي الموريتاني إلى تنظيم وضعية المواشي الموريتانية المنتجعة الموجودة على الأراضي السنغالية.
واتفق وزير التنمية الريفية الموريتاني إبراهيم ولد أمبارك ولد محمد المختار، ووزيرة البيطرة والمنتوجات الحيوانية السنغالية أمنتا بينغ انجاي، على الانتجاع عبر الحدود للمواشي الموريتانية والسنغالية في كلتا الدولتين.

وتركزت التوصيات التي صدرت مساء أمس الأحد 13-04-2014، بمدينة سينلوي السنغالية في نهاية الاجتماع حول:

– تسويق المواشي مع مساهمة المنمين الموريتانيين في تموين الأسواق السنغالية بالأضاحي،

– تبادل المعلومات حول الصحة الحيوانية وتسهيل عبور الموريتانيين بمواشيهم إلى السنغال

– نشر وتعميم النصوص والنظم الخاصة بالانتجاع والنفاذ إلى الماء على مستوى البلدين .

كما أصدر الاجتماع تعليمات إلى الأمانة التنفيذية التي تتشكل من مديري ومصالح البيطرة باتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان متابعة وتنفيذ هذه التوصيات.

Exit mobile version