بشائر لعصابة: إجماع على دعم التعديلات وحضور رسمي وشعبي كبير

شهدت العاصمة نواكشوط وتحديدا المركز الدولي للمؤتمرات والباحة المحاذية له مساء اليوم مهرجان بشائر لعصابة لدعم التعديلات الدستورية بمشاركة رسمية وشعبية منقطعة النظير.

المهرجان الذي عبئ له أطر الولاية ومنتخبوها، والممثلين الحكوميين عنها بدأ بكلمة للأمين العام الاتحادي لولاية لعصابة عثمان ولد المختار، والذي رحب برئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وأعضاء الحكومة الحاضرين، وكل الشخصيات والأسماء البارزة من الولاية ومن خارجها.

فيدارلي الولاية قال إن هذه التظاهرة تأتي تحسيسا بأهمية دعم التعديلات الدستورية، مؤكدا أن لعصابة كلها، وأنصار حزب الاتحاد تلتف خلف خيارات وبرنامج الرئيس المؤسس للحزب محمد ولد عبد العزيز.

وأكد فيدرالي الولاية أن ولايتهم ستكون حاسمة مثمنا الدور الذي لعبه أبناءها، وما حققته في السابق من نجاحات تاريخية، مشيدا بحضورها الدائم والمتميز.

ودعا الأمين الإتحادي كل ساكنة الولاية للتصويت بنعم لدعم التعديلات الدستورية.

مطالب بالسير على نهج نواب الجمعية الوطنية

أما مداخلات منتخبي الولاية فقد أفتتحها النائب محمد محمود ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني والذي أعرب عن فخره وتشرفه بحجم الحضور.

وقال ولد الغزواني إن كم الحضور اليوم إن دل على شيئ إنما يدل على أن خيار دعم التعديلات هو خيار الحق وليس تلاعبا، داعيا الجميع لأن يحذو حذو النواب الذين صوتوا بنعم على دعم التعديلات، وهو الأمر الذي كنا نود أن يقوم به الجميع يقول النائب.

وأكد نائب مقاطعة بومديد أنه عندما أصبح الأمر متعلقا بالشعب فإن رغبة الرئيس وبرنامجه التنموي سيبذل ما بالوسع لإنجاحهما، معلنا دعمه خيارات الحزب وخيارات رئيس الجمهورية.

دعم خيار التعديل دعم للتنمية

أما كلمة عمد الولاية فقد ألقاها العمدة محمد الأمين ولد سيد محمد، معلنا باسم رابطة عمد الولاية تأييد قيادة البلد وخصوصا عندما يتعلق الأمر بقرار بحجم التعديلات الدستورية الناتجة عن الحوار الوطني.

وقال العمدة إن الرئيس اتخذ قرارا شجاعا عندما أعلن عن فتح حوار في وقت لا تشكو فيه البلاد من أي سوء، في بادرة تشير إلى أن الرئيس يسعى لترسيخ الديمقراطية، وفتح الباب أمام الجميع لتقديم رأيه وفكرته، وأن البلاد حينها لم تكن بحاجة لحوار.

العمدة قال بأن سكان ولاية مستعدون لدعم التعديلات.

إنجازات الرئيس تجبرنا على دعم خياراته

من جهتها الوزيرة الأمينة العامة للحكومة زينب بنت أعل سالم فقد رحبت بالحضور مشيدة بتمثيل المرأة في التظاهرة وهو ما يعكس توجه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الذي عزز مشاركة المرأة وسمح بتمرير لائحة في الانتخابات البرلمانية خاصة بالنساء، إضافة لكون الحكومة اليوم توجد فيها عشر وزيرات وهو ما يبرهن على القيمة الكبرى التي يوليها الرئيس للمرأة.

الوزيرة ذكرت في هذا الإطار بالدعم والقيمة التي منحت للدين الاسلامي وأهله وحماته في ظل عهد الرئيس ( طبعة نسخة من المصحف الشريف ـ إذاعة القرءان الكريم ـ اكتتاب الأئمة ـ إستيراتجية مكافحة الإرهاب وكبح جماحه..إلخ) وهي الاستيراتيجية التي بحثت عنها دول غربية للاستفادة منها في مجال مكافحة الإرهاب وفق قول الوزيرة.

أما بخصوص التنمية فقد استحضرت الوزيرة على مستوى الولاية الشبكة الطرقية الرابطة بين مختلف مقاطعاتها ومشروع الماء في كيفة، والمزرعة النموذجية في كنكوصه، وتوزيع الأسماك على الساكنة، إضافة لمختلف الخدمات التي تعم البلاد كمشروع الظهر ومشروع تزويد ازويرات بالمياه.

وأبدت الوزيرة إشادتها بدعم قطاع الصحة مستحضرة نموذج مستشفى كيفه وتطوير القطاع على مستوى العاصمة ومختلف ولايات الوطن.

الوزيرة قالت بأن ساكنة الولاية ماضون في إنجاح التعديلات بنسبة تفوق 90 في المائة وهي نفسها النتيجة التي ستمرر بها النتائج على مستوى الوطن.

وأضافت بنت أعل سالم أن ولاية لعصابة برهنت أنها منبع للعلم، وأنها الولايات تحررا في وقت ظلت فيه شامخة، وأنها بكل أطيافها ستدعم التعديلات الدستورية لأنها تعكس رؤية الشعب.

بدوره الوزير السابق دحمود ولد ورزك شكر جميع الحاضرين وأبدى عزم ساكنة الولاية إنجاح التعديلات.

أما النائب زينبو عبدول جالو فقد أكدت أن سكان الولاية برهنوا على الالتفاف خلف القيادة الوطنية وأن هذا اليوم يوم عظيم إذ تجتمع لعصابة كلها لدعم التعديلات مبرزة أنهم ماضون في خيار دعم التعديلات.

وأكدت أن أبناء لعصابة اليوم سيردون الجميل للرئيس الذي قدم لهم كل ما يستحقون مشيرة إلى أن الدور الآن عليهم وأنهم سينجحون التعديلات.

حزب الاتحاد سيدعم الكل,, وخيار لعصابة خيار موريتانيا.

وختمت المبادرة فعالياتها بكلمة لرئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم والتي شكر فيها كل مناضلي الحزب على مستوى الولاية على الخيار الذي اتخذوه.

وقال ولد محم إن الحزب سيقوم بدعم كل المقترحات الداعمة لإنجاح التعديلات في أقرب وقت، وسكون رهن إشارة الجميع.

وأشار ولد محم إلى أن ولاية لعصابة نتيجة تنوعها الثقافي والاجتماعي خيارها هو خيار كل موريتانيا، وأن لعصابة اليوم تقف خلف قرار رئيس البلاد القاضي بتمرير التعديلات الدستورية.

ولد محم دعا للوقوف في وجه كل من يحاولون التقليل من شأن قيمة التعديلات ومن يسير على نهجهم وفق تعبير رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.

حضر التظاهرة آلاف المواطنين وجمع غفير من قادة وأطر ومنتخبي ولاية لعصابة، وأعضاء من حكومة المهندس يحي ولد حدمين(وزير الصيد الناني ولد أشروقه ـ الوزيرة الأمينة العامة للحكومة ـ زينب بنت أعل سالم)

وواكبتها تغطية إعلامية مميزة.

Exit mobile version