دفاعا عن “صفحة فيسبوكية “.(تدوينة)

في حوار مع أحد متابعي الصفحة أبدى فيه استغرابه من دفاعي القوي عن ما أسماه نظام ولد عبد العزيز ملاحظا أننى لست عضوا في الحكومة ولا في منصب رسمي يخولني ذلك ، ولم يجد تفسيرا – حسب رأيه – إلا بتوقع صلة قرابة نسبية حتى يستسيغ ما يقرأه من تدوينات و آراء مدافعة عن إنجازات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
فأجبته بما يلي :
في البداية أشكرك ، وكل الآخرين ، ممن يتابعون ما أنثره من تغريدات و أفكار متواضعة على جدار صفحتي المتواضعة موضحا لك و لكل المتسائلين مثلك أنني لا تربطني صلة نسب أو قربي مباشرة بفخامة الرئيس ..و صحيح كذلك أنني لا أتقلد منصبا وزاريا أو حكوميا ، بل إنني أعمل في مجال القطاع الخاص ، وما أكتبه في صفحتي هو مطلق قناعتي ، لأنني ولدت و عشت في موريتانيا وعرفت كثيرا من الأنظمة حتى جاء نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، فلاحظت ومعي الآلاف أن البلاد بدأت تتغير على مختلف المجالات فيما يتعلق بالبنية التحتية من طرق و مطارات و موانئ ،و على المستوى الصحي ، مثلا كان يوجد في طول البلاد و عرضها جهاز سكانير وحيد و في مستشفي واحد في انواكشوط ، الآن يوجد في أكثر من مستشفي وفي أكثر من ولاية عبر الوطن ، و كانت هناك شبه جامعة واحدة ، فالآن زاد عدد الجامعات و المعاهد العليا و المدارس المتخصصة في أكثر من مكان ، و في مجال الزراعة هناك الآن شبه اكتفاء ذاتي في مجال السلع الأساسية التي تدخل في الوجبة الرئيسية لكافة الموريتانيين ، و هناك دعم سلعي للمواطنين في كافة أنحاء البلاد ( برنامج أمل)..و تعززت المكانة الاقليمية ( دول الساحل ) ، و العربية ( ترأست بلادنا القمة العربية و استضافتها بكل جدارة ) و الدولية ( أصبحت بلادنا لاعبا رئيسيا يحسب له كل الحساب في معادلة العلاقات الدولية و موضوعات الهجرة و الإرهاب و المناخ)..الخ
و هناك الأمن و الامان و بسط الاستقرار و السكينة في ربوع بلاد مترامية الأطراف بفضل الله أولا و بحنكة و قدرة و جاهزية الجيش الوطني و قوات الأمن الباسلة في وقت تعصف بالكثيرين حالات الفشل و تغول الارهاب و التطرف العنيف و ما إليه .. وما يشاع من بعض المعارضة عن فساد النظام مجرد تكهنات و تخرصات لا يوجد عليها أبسط دليل ملموس يركن إليه!
و إذا أردنا تعداد حزمة الإنجازات فلا تكفينا مجلدات ومجلدات ..وهذه قناعتي و شهادتي على عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز..
عند هذا الحد من المستوى تفاجأ محاوري قائلا : أنت فعلا سفير لدولتك و لنظامك و لشعبك ..و حق لك أن تفخر بهذا و أن تجهر بقناعتك ..و صفحتك هي أحد الانجازات الناطقة..وشكرا لك.

#الشعب هوالحكم

مصطفي الشيخ الطالب اخيار

Exit mobile version