بعد البحث وإجراء العديد من الفحوص والتحاليل المخبرية للحمض النووي (DNA) لمعرفة تنوع السلالات البشرية ، وجد الباحثون أن الموروث الجيني العربي يقع ضمن السلالة (J1)
يقول الباحث الأستاذ علي بن محمد الشحي: (ونستطيع تسمية هذه السلالة ـ J1 ـ بسلالة القبائل العربية حيث ينحدر منها 38.4 % من الفلسطينيين ، وفي سوريا 30 % ، وفي الجزائر 35 % ، وتونس 30 % ، وفي القبائل البدوية ترتفع إلى 65.6 % وتصل الذروة في البدو في صحراء النقب بنسبة 82% ومعروف أن أصل البدو في صحراء النقب من قبائل عربية أصيلة). أما الكيفية التي بسببها تم تحديد السلالة (J1) سلالة للعرب : فإن الباحثين المختصين في الحمض النووي قاموا ببعض الإحصائيات التي تمت لتحديد العرقية التي ينتمي إليها اليهود الحاليين ، فركزوا على طائفة الكوهينم وهم طائفة تنحدر من سدنة المعبد عندهم وينحدرون كما يقولون من هارون عليه السلام ، حيث كما هو معروف أن اليهودي من كانت أمه يهوديه ولكن الكوهينم هو من كان أبوه كوهينم (ينحدر من هارون من جهة الاب) وأمه يجب أن تكون يهودية وغير ذلك لا يكون كوهينم ، وبهذه الطريقة قاموا بالفحص الجيني لهذه الفئة ليروا الجين المسيطر فيها ، لذلك أخذوا العينات من الكوهينم الأشكناز (كوهينم من اليهود الأوروبيين) والكوهينم السفارديم (كوهينم من اليهود الشرقيين ممن كانوا في الدول العربية والإسلامية سابقا كانت النتيجة عجيبة حيث أن الكوهينم الأوروبيين والكوهينم الشرقيين منفصلين منذ آلاف السنين إلا أنهم وجدوا أن نصف هؤلاء ونصف هؤلاء فعلا ينحدرون من جد واحد وينتمي هؤلاء إلى العرقية J1 .أما باقي الخمسون بالمئة فينتمون إلى أعراق أخرى بمعنى نصف الذين ينتمون إلى السلالة J1 هم فعلا ينحدرون من اليهود القدماء وبلغة الارقام 8.3 % على أقصى تقدير من اليهود الحاليين هم ينحدرون من اليهود القدماء أما 91.7 % من اليهود الحاليين لا ينحدرون من بني إسرائيل بل من شتى أجناس العالم ، وكانوا فرحين بتحديد الجين الإبراهيمي ، ولكن المفاجئة كانت كبيرة حين وجدوا أن هذا الجين ينحدر منه أعداد كبيرة بين حاملى السلالة J1 من العرب ولا عجب في ذلك فالعدنانيون يحملون جين جدهم إسماعيل إبن إبراهيم عليهما السلام وحاملي هذا الجين يشكلون النسب التالية : 34.2 % من اليمنيين يحملون (CHM) أي عدنانيون ، و 22.8% من العمانيين هم عدنانيون و21.9% من بدو النقب وفي العراق19.2% عدنانيون وهي نتائج منطقية جدا حيث من الطبيعي أن يكون 34.2% من سلالةJ1 في اليمن من العدنانيون و 65.8% منهم قحطانيون وهكذا بالنسبة للعراق وعمان ولا توجد إحصائيات من الدول العربية الأخرى بهذا الخصوص ولو عملت إحصائيات لدول عربية أخرى ، لوجدت نسب قريبة من النسب المذكورة هنا) . ووجد الباحثون : أن سلالة إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام ـ بشقيها العدناني والقحطاني ـ تكاد تكون محصورة في التحور (J1c3d) … وبعد البحث وإجراء العديد من الفحوص والتحاليل المخبرية وجد الباحثون أن الموروث التاريخي العربي في مجمله يتفق مع علم الجينات ويختلف في التفصيلات : فسلالة العدنانيين (مضر وربيعة وغيرهما) ـ نسبة إلى عدنان بن إسماعيل عليه السلام ـ تقع ضمن ( j1c3d2 ) ، وهم من أوضح الأقسام العربية وأسهلها استقراءا. وكذا الإسحاقيين والغساسنة ، فسلالتهم تقع ضمن ( j1c3d). أما القحطانيون : فالشائع والمعروف عند جمهور النسابة أنهم من قحطان بن هود عليه السلام مما يعني : أن سلالتهم لايمكن أن تقع ضمن السلالة العدنانية والإسحاقية والغسانية ( j1c3d )، إلا أنه بعد إجراء العديد من الفحوص على جملة من اليمنيين أتضح أنهم من سلالة تقع ضمن( j1c3d )، وهذا يعزز من صحة القول القائل : أن القحطانيين ينتسبون إلى قحطان بن نابت بن إسماعيل عليه السلام . وقد ترجم البخاري في صحيحه كتاب بدء الخلق ج 4 / 156 على ذلك فقال: (باب نسبة اليمن إلى إسماعيل عليه السلام) حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن يزيد بن أبي عبيد حدثنا سلمة رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم من أسلم يتناضلون بالسيوف فقال : ارموا بني إسماعيل وأنا مع بني فلان لاحد الفريقين فأمسكوا بأيديهم فقال مالكم قالوا وكيف نرمي وأنت مع بني فلان فقال ارموا وأنا معكم كلكم.وفي بعض ألفاظه: ” ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا ارموا وأنا مع ابن الأدرع ” فأمسك القوم فقال: “ارموا وأنا معكم كلكم”.وكانت الأوس والخزرج منهم ، وقد قال لهم عليه الصلاة والسلام : “ارموا بني إسماعيل” فدل على أنهم من سلالته ، وتأوله آخرون على أن المراد بذلك جنس العرب ؛ لكنه تأويل بعيد إذ هو خلاف الظاهر بلا دليل. أما العرب البائدة : وهم العماليق العرب ، والعماليق هو اسم يطلقه العرب على قبائل الكنعانيين والأموريين الذين كانوا يسكنون شبة الجزيرة العربية وهم من أقدم الأمم التي سكنت الجزيرة العربية، وهم من ذرية عمليق بن لاوذ بن إرم بن سام بن نوح، عاصروا الأنبياء وتفرقوا في البلاد وحكموا بلدان كثيرة : نجد، البحرين، عمان، اليمن، سوريا، الحجاز، العراق. وأصل هذه الحضارة حضارة قديمة ، كونت مجموعات عربية عديدة في الشام والجزيرة العربية وشمال أفريقيا فهم عبارة عن خليط من:E-M123-M34 ولدت في المشرق العربي و 2. J2a3h من الشام وملخص القول : أن عرب الجزيرة العربية في مجملهم إسماعيليون ما عدا أقليات من بقايا العماليق وذرية هود عليه السلام). علم الحمض النووي (dna) وأنساب القبائل العربية DNA-Mapping-Marijuana النص البديل (J1c3d2 ) هذه العينة منتشرة في قبايل الجنوب وهي سلاله العرب النقيه قبل أن نشرع في حديثنا عن العرب في الموروث الجيني (DNA) ، نحب أن نشير إشارة سريعة مقدمات عن الحمض النووي وأنواع السلالات البشرية في نتائج الحمض النووي (DNA) والتي لاتخرج أي سلالة بشرية إلى الآن عنها وكذلك بعض المعلومات المفيدة حول هذا الموضوع ، كما يمكن للراغبين التعرف على احد مشاريع الحمض النووي لقبيلة المناصير زيارة الرابط التالي: https://www.familytreedna.com/public/al-manaseer_tribe/default.aspx?section=ysnp أولا :مقدمات عن الحمض النووي أو البصمة الوراثية : 1) تعريف البصمة الوراثية : أو ما يسمى بالحمض النووي: هي البنية الجينية (نسبة الى الجينات )أي الموروثات التي تدل على هوية كل إنسان بعينه وهي رموز كيميائية تحمل صفات الكائن الحي،هذه البصمة يرمز لها DNA وهي المادة المورثة الموجودة في خلايا جميع الكائنات الحية , فهي عبارة عن كتيب يحمل صفات وخصائص كل إنسان.وأثبتت التجارب الطبية أن كل إنسان يمتلك صفات وراثية يختص بها دونما سواه لا يمكن أن يتشابه فيه مع غيره كبصمات الأصابع , ولذلك جرى إطلاق عبارة بصمة وراثية للدلالة على تثبيت هوية الشخص .وأول من اكتشف الجينات الوراثية العالم البريطاني جيفيرز عام 1984الذي تعرف على بعض طلاسم الجينات التي تنقل المقومات الوراثية من جيل لآخر وتحتوي تلك المقومات على كل الصفات الوراثية التي يحملها الإنسان , واكتشاف جيفيرز يكمن في العثور على اختلافات في تتابع الشفرة الوراثية ينفرد بها كل شخص مثل بصمة الإصبع. 2) طريقة انتقال الصفات الوراثية: الصفات الوراثية تنتقل بطريقة رقمية دقيقة محكمة يمكن للعلماء من خلالها إدراك الصلة بين الأب وأبنائه أو نفيها إذا لم يكن هناك صلة في التسلسل الجيني , وذلك أن الأب ينقل نفس تشفير الجينات إلى ابنه ثم تنتقل تباعا إلى أحفاده وهي نفس الأرقام ولا تتغير إلانادرا ,وكل ما يحتاجه الباحثون هو إيجاد تردد جيني مشترك بين أغلب أفراد القبيلة أو الأسرة ثم جعله رمز لها وكل من يحمل ذلك الرمز أو التردد فهو يعتبر من تلك القبيلة لأن الجينات لا تكذب إنما هي ترددات أو رموز كيميائية تنتقل من جيل إلى جيل آخر, يقول الدكتور عبد الهادي مصباح ـأستاذ التحاليل الطبية والمناعة وزميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة ـ إنه من خلال تحليل الحامض النووي DNA يمكن تتبع تسلسل الحامض النووي في العائلات المختلفة وبالتالي يمكن إثبات صلات القرابة. 3) موقف العلماء من البصمة الوراثية بحث مجمع الفقه الإسلامي هذه المسألة وصدر فيها قرار جاء فيه : أن البحوث والدراسات قد أفادت بأن البصمة الوراثية من الناحية العلمية وسيلة تمتاز بالدقة لتسهيل مهمة الطب الشرعي ويمكن أخذها من أية خلية بشرية من الدم أو اللعاب أو المني أو البول أو غيره . وأيضا جاء فيه : أن نتائج البصمة الوراثية تكاد تكون قطعية في إثبات نسبة الأولاد إلى الوالدين أو في نفيهما عنهما فهي أقوى من القيافة العادية والخطأ في البصمة الوراثية ليس واردا من حيث هي وإنما الخطأ في الجهد البشري أو في عوامل التلوث ونحو ذلك , وجاء في قرار المجمع أنه لايجوز الاعتماد على البصمة الوراثية في نفي النسب ولا يجوز تقديمها على اللعان الواردة صفته في سورة النور . وكذلك لايجوز استخدام البصمة الوراثية بقصد التأكد من صحة الأنساب الثابتة شرعاً . وحول مكانة ودور البصمة الوراثية وتحليلات الحمض النووي (DNA) في المدلولات القضائية، يقول الشيخ «د. علي حكمي» عضو هيئة كبار العلماء وعضو المجلس الأعلى للقضاء: إن هذا الاكتشاف العلمي هو أحد ما من الله به على الخلق من نتاج العقل الذي أودعه الله في هذا الإنسان المخلوق لعمارة الأرض، وأودع فيه هذه الخاصية التي يستطيع بواسطتها بلوغ غاية ما يمكن بلوغه من العلم الذي يخدم البشرية ويعمر الأرض، وقد ذكر المختصون من أهل هذا العلم ما يمكن أن يستفيده البشر من هذا الاكتشاف في النواحي الطبية، والأمنية، والاجتماعية، مضيفاً أن أهم ما يمكن أن يذكر في هذا المقام هو أن البصمة الوراثية تعد من القرائن القوية الدالة على إظهار الحقيقة عند الاشتباه، سواء بتحديد الأنساب، أو التعرف على المجرمين، أو تعيين الأشخاص عند اختلاط الأجسام والأشلاء والرمم عند الكوارث العامة من حرائق ونحوها. 4) الفرق بين علم السلالات وعلم فحص الأبوة: يخلط الكثير بين فحص علم السلالات الذكورية الجينية Y مختلف تماماً عن وفحص الأبوة الموجود في المعامل الجنائية ، والاختلاف بينهما كبير حتى في طريقة الفحص ونوعيته ، ففحص علم السلالات الذكورية يتعلق بالتحورات والسلالات الجينية القديمة وليس اختصاصه في معرفة الأب والابن ، كما أنه يختلف عن الفحص الطبي للحمض الوراثي لمعرفة الأمراض الوراثية والتي تنتقل من الأب والأم أيضا ، ذلك علم آخر يختلف حتى في معامله وطريقة فحصه وأكثر من يتناوله هم الأطباء. 5) مدى دقة نتائج علم السلالات أو التحوات الجينية: يرى بعض المهتمين بهذا الشأن : أن نتائج السلالات الجينية أو ما يسمى بالتحور الجيني ( حتى لو كانت لسلالات بعيدة ) هي نتائج قطعية علمياً إلا إذا كان هناك خطأ في الفحص ، ويدرك ذلك من لديه أدنى تخصص في هذا العلم ، وذلك في معرفة سلالة صاحب النتيجة . فمثلا لو سكن رجل أفريقي بين العرب منذ أربعة أو خمسة قرون أو أكثر من ذلك وذريته اختلطوا مع العرب وتزاوجوا معهم وتغيرت بالطبع أشكالهم مع الزمن ، فلو فحص أحدهم بعد ذلك الزمن الطويل ستكون سلالته الذكرية هي سلالة جده الأفريقية ولا يغير من ذلك تزاوجهم مع شعب آخر أو حتى تغير أشكالهم أو انتقالهم ، فلا علاقة لهذه الأمور بالسلالة الذكرية التي تبقى ثابتة في الشريط الأبوي في الكرموسوم الذكري Y ، ولذلك عدة نتائج فارسية وهندية وقوقازية خرجت لأشخاص يتحدثون العربية وأسرهم تسكن بلاد العرب منذ قرون ولم يغير من سلالتهم لا وجودهم بين العرب ولا تزاوجهم مع العرب ولا تغير الشكل مع الأجيال لكونه في شريط الكرموسوم الأبوي فقط دون بقية المورثات ، وشجرة السلالات الجينية ( ولها رموز معينة بين أهل هذا العلم ) موحدة عالميا بين علماء السلالات الجينية ، ما سبق يتعلق بالتحور الجيني السلالي ( السلالات الجينية ) أما من ناحية المقارنات لمعرفة مدى الالتقاء وفي أي جيل ( داخل أبناء السلالة الواحدة ) فهي تقريبية وتزيد دقتها كلما زادت العينات المقارن بها وكذلك تزيد الدقة فيها كلما قربت مسافة الالتقاء. 6) النتائج المتوقعة لفحص البصمة الوراثية: تحديد ما إذا كان هناك قرابة بين شخصين. تحديد ما إذا كان الشخصان ينحدران من سلف مشترك. اكتشاف ما إذا كان هناك قرابة بين أفراد يشتركون في اسم العائلة. إثبات أو نفي نتائج أبحاث سلسلة نسب معين. تحديد الملامح العرقية لشخص ما . 7) من إيجابيات فحص علم السلالات الذكورية (DNA): 1 ـ كشف بعض المدعين لنسب آل البيت زورا وبهتانا ( خصوصا من أتباع بعض الفرق ) حيث ظهرت نتائج لبعضهم على سلالات فارسية وقوقازية وليس هذا بمستغرب ، وهؤلاء يحاربون هذا العلم في مواقعهم لهذا السبب ، بخلاف نتائج أخرى للأشراف المعروفين فهي متجانسة ومقاربة للنتائج العدنانية. 2 . كشف بعض المدعين لبعض الأنساب القبلية العربية . 3 . الرد على الشعوبيين الذين زعموا أنه لا جامع للعرب وأنهم خليط من السلالات حيث أن أكثر من 75% تقريبا من النتائج القبلية على سلالة واحدة بل على فرع من سلالة واحدة بالرغم من الفارق الزمني الكبير بين نشوء هذه القبائل وبين زمننا هذا. 4 . ساهم في مساعدة بعض العشائر في التشجير وفي حسم بعض أمور الخلاف التفصيلية كالخلاف في أسرة هل هي أقرب لهذا الفخذ أو ذاك . 5 . عدم تأثر هذه الفحوصات بالخؤولة نهائيا لكونه يتعلق بكرموسومات الأبوة فقط ويرمز له بالفحص الجيني Y بخلاف الفحص الانثوي M 6 . إمكانية الفحص بسرية تامة وباسم مستعار مع ضمان عدم اطلاع أي شخص على النتيجة إلا بإذن من صاحبها ، ولذلك الأفضل اتباع الحذر والسرية في عدم كشف أي نتيجة الا بعد الاطمئنان لها وأنها توافق موروث النسب. 7 . هذه الفحوصات ليست مجرد شركات تجارية فقط كما يظن بعض الأخوة بل هو علم قائم وله علماؤه ومصطلحاته ومراجعه منذ زمن وكل هذه الشركات في العالم تحت إشراف منظمة عالمية للسلالات الجينية يقوم عليها جمع من علماء السلالات الجينية وهي تشرف على الشجرة الجينية العالمية مع تحديثها سنويا وأيضا مع نشر ما يتعلق بهذه السلالات من أبحاث ونتائج ، وموقعها هو التالي :http://www.isogg.org/ كما أن هناك مراكز أخرى بحثية وأكاديمية ليست تجارية. 8 . لا يلزم أن تؤخذ عينة من جد العشيرة كما يظن بعض الأخوة ، بل يتضح ذلك من خلال المقارنة بين عينتين أو عدة عينات جماعية من نفس القبيلة كمزيد من التأكيد وعند تطابقها يتضح أنها هي البصمة لتلك العشيرة كما حصل لعدة عشائر. وكما أن هناك محاسن فله مساوئ ومحاذير منها مثلا : استغلال هذا العلم للطعن في الأنساب وهذا في حالات خاصة مثل خروج نتائج متوقعة والمفترض الحذر من الأساس في هذا الأمر ، ومن المساوئ أيضا : الفوضوية وعدم استشارة من هم أعلم وهذا بسبب دخول من يجهل في هذه الأمور واستعجاله فيها مما قد يسبب نتائج عكسية ، فهو سلاح ذو حدين ، وأرى التعامل معه باعتدال وبضوابط. 8) ختم شيخ القبيلة أو الحمض النووي: يقول بعض الباحثين : إن المختبرات التجارية القادمة لفحص الحمض النووي سوف تكون البديل الخطير في مواجهة ختم شيخ القبيلة. إن DNA هو الختم المعتمد مستقبلاً عند المجتمع وهو الحكم والفصل في دعوى الانتساب الفردي والجماعي لمن يدعي ذلك. وكذلك سوف تؤدي إلى عزوف عن البحث في الوثائق والمخطوطات التاريخية القديمة التي تختص بالأنساب. ويقول بعض الباحثين المختصين : من المعلوم أن علم الأنساب علم منقول ظني يعتمد على كتب الأنساب وأقوال النسابة والوثائق والمشجرات وشهادات المشايخ وأمراء القبائل والموروث الاجتماعي وما تتناقله الأقوال وغيرها من مصادر الأنساب المعروفة. فجاءت ثورة (الحمض النووي) لتحول علم الأنساب من علم ظني ترجيحي ربما يعتريه التزوير ، إلى علم معقول محترم يعتمد على نتائج دقيقة لاتخطئ بقدرة الله جل وعلا وحكمته وتدبيره. فأصبح الحمض النووي عنوان الحقيقة…وسجل التاريخ المحفوظ بلا تزوير. ثانياً : أنواع السلالات البشرية في نتائج الحمض النووي (DNA): إن من بديع خلق الله جل وعلا أن جعل لكل مجموعة من البشر بصمة وراثية تدل على أنهم من نسل رجل واحد تفرعت عنه مجموعات من القبائل أو الأمم والشعوب ، ومع تقدم العلم والبحث في فحص الحمض النووي ، وقف الباحثون على عدد من السلالات تحمل تحوراً معيناً ، وكل تحور ـ مثل A أو B ..الخ هو الجد الجامع لكل من يحمل هذا التحور من أبنائه ممن نشأ في بيئة جغرافية غير بيئة أسلافه وأجداده ، وإليك أخي القارئ الكريم نبذة موجزة عن كل تحور ومكان نشأته : السلالة A أو A Haplogroup تنقسم إلى أربعة أقسام (فروع) وهذه الفروع هي A1 و A2 و A3 و A* رمز النجمة هذا ( * ) دائما سوف يظهر في كل المجاميع اللاحقة ومعناه مجموعة ليس لها تحور مخصص لها ، وهذه المجموعة العرقية بأقسامها منتشرة في شرق أفريقيا وخاصة أثيوبيا والسودان وتوجد بنسب قليلة في غرب أفريقيا وجنوبها وتوجد بنسبة 1.1% في الأمريكان من أصل أفريقي .وأعلى نسبة لها في السودان حيث تشكل نسبة 42.5% من السودانيين. السلالة B أو B Haplogroup تنقسم هذه المجموعة إلى الأقسام التالية B* و B1 و B2 وكلا من B1 و B2 ينقسمون بدورهم إلى مجاميع أصغر وأصغر ، وهي أيضا كالمجموعة السابقة A لم تغادر أفريقيا ، وأيضا انحسر عددها لصالح المجموعة العرقية E3a والمجموعة العرقية B تشكل نسبة 2.3% من الأمريكان من أصول أفريقية. السلالة C أو C Haplogroup هذه المجموعة العرقية تنقسم إلى C* و C1 و C2 و C3 و C4 وC5 حيث يتواجد أحفاد C* في شبه القارة الهندية وسيريلانكا وبعض أجزاء جنوب شرق آسيا ، أما C1 فإن أحفاده موجودون في اليابان فقط ، و C2 يتواجدون في غنيا الجديدة وبلولونيزيا وميلانيزيا (وهي ليست ماليزيا بل مجموعة جزر قرب استراليا )، أما C3 فقد انتقل جزء من أحفادها إلى الأمريكيتين بعد عبورهم الممر الجليدي المتكون بين قارتي آسيا وأمريكا بعد أن كانوا في أواسط آسيا حيث ينحدر منها أيضا المغول فأحفاد جنكيز خان ينتمون إلى هذه السلالة ، والقسم C4 موجود حصريا في سكان إستراليا الأصليين (الأبوروجنيز) أما القسم الأخير C5 فعدده قليل ويتواجدون في الهند وباكستان. السلالة D أو D Haplogroup مكونات المجموعة العرقية D وأقسامها هي D* وD1 و D2 و D3 وقد وجد المنحدرون من كلا من القسمين D* و D3 في أواسط آسيا أما المنحدرون من D1 فيتواجدون في وسط آسيا ومنغوليا وجنوب آسيا ، أما المنحدرون من D2 فيتواجدون في اليابان ويعتقد بأنهم كانوا من المجاميع المنعزلة في اليابان لفترة تصل من 12ألف سنة إلى 20 ألف سنة ويشكلون نسبة 35% من اليابانيين و50% من أهل التبت. السلالة E أو E- Haplogroup تنقسم إلى الأقسام التالية E* و E1 و E2 و E3 و E4 وجميعها طبعا ما عدى E* تنقسم إلى أقسام عدة ،قسم من هذه المجموعة العرقية وهو E3b خرج من أفريقيا وقسم آخر بقى فيها وانتشر بشكل كبير فيها وأصبح من أقوى سلالات أفريقيا وهوE3a ، حيث يتواجد E* في أثيوبيا و E1 و E2 في شمال شرق أفريقيا ، أما E4 فالمتحدرون منه عدد ضئيل يكاد لا يذكر، القسم القوي في هذه المجموعة هو E3 حيث تكونت هذه السلالة في شمال شرق أفريقيا ، ثم أن أحد ابنيها وهو E3a رجع إلى عمق أفريقيا وأصبح العرق المسيطر فيها حيث ينحدر أغلب الأمريكان من أصل أفريقي من هذا العرق. أما شقيقه E3b وهذا القسم ينحدر منه جل الأفارقة من شمال شرق وشمال غرب أفريقيا وممن ينحدر من هذا العرق المصريون القدماء والبربر سكان المغرب العربي (فالبربر هم فعلا السكان الأصليين لتلك المناطق الموجودين فيها وأجدادهم أفارقة 100%) وينتمي إلي هذه السلالة نسبة كبيرة من أثيوبيا وأغلب أهل الصومال. والقسم E3b تنحدر منه E3b* و E3b1 وهذا الأخيرة تنحدر منها خمس سلالات أكثرها انتشاراً ثلاث سلالات ، السلالة الأولى هي E3b1a تحمل التحورM78 وأحفادها هم سكان شمال شرق أفريقيا من مصر وأثيوبيا والصومال ، والسلالة الثانية هي E3b1b وهي السلالة البربرية بالتحديد وتحمل التحور الجيني M81 ، فأي شخص يحمل هذا التحور M81 يكون من أصول بربرية و منحدر من السلالة E3b1b ، أما السلالة الثالثة هي E3b1c وتولد هذه السلالة في بلاد الشام وتشكل نسبة لا بأس بها هناك ، والسلالتين E3b1a و E3b1c ألأفريقيتين تواجدتا في الجزيرة العربية في أزمنة سحيقة مع السلالة السامية ، كما انتشرت هاتين السلالتين وبخاصة E3b1a شمالا إلى أوروبا وشكلت نسب كبيرة في كل من ألبانيا ومقدونيا واليونان وصربيا والبوسنة والنسبة الأكبر هي 35% في ألبانيا ، كما إنها انتشرت من البلقان إلى باقي الدول الأوروبية ،وهنا ملحوظة وهي أن ليس معنى أن الفصيلة E3b نشأت في أفريقيا يجب أن تحمل مواصفات معينة كأن تكون سوداء أو داكنة اللون فلا ننسى بأن كل المجاميع العرقية البشرية بلا استثناء خرجت من أفريقيا ، وكل ذلك حدث في عصور سحيقة فالفصيلة E3b قدر عمرها العلماء بـ(24) ألف سنة والتحورات تحدث كما ذكرنا في أية لحظة لأي مسسبب فالمنحدرون من هذه الفصيل E3b سواء في المغرب أو بلاد الشام أو مصر والجزيرة العربية يحملون نفس التركيبة الجسمانية لمختلف الأعراق الموجوده في البلدان التي تواجدوٓا فيها. السلالة G أو G- Haplogroup هذه المجموعة تنقسم إلى G* و G1 و G2 و G3 و G4 و G5 قد تكونت في المنطقة المحصورة بين الجزء الشمالي من الشرق الأوسط ومناطق باكستان وأفغانستان ، وتسمى بالمجموعة القوقازية حيث ينحدر منها 2% من سكان شمال غرب أوروبا وحوالي (8-10)% من سكان أسبانيا وإيطاليا واليونان وتركيا و30% من سكان جورجيا وأذربيجان و50% من سكان أوسيتيا الشمالية و18% من الدروز و10% من اليهود الأشكناز و20% من يهود المغرب. السلالة R أو R-Haplogroup هذه المجموعة العرقية تتشكل من الأقسام R* و R1 و R2 ثم تنقسم بعد ذلك إلى سلالات أصغر حيث يعتقد بأن السلالة R1a تكونت في شمال البحر الأسود في أوراسيا ثم اتجهت إلى شرق أوروبا وأيضا جنوبا حتى وصلت إلى الهند أما السلالة R1b فتكونها كان قبل نهاية العصر الجليدي ثم انتشرت إلى غرب أوروبا حيث تعتبر السلالة الأولى هناك وتصل إلى نسبة قريبة من 100% في بعض المناطق من ايرلندا وتسمى هذه السلالة بسلالة المحيط الأطلسي (the atlantic haplotype) أما السلالة R2 فهي موجودة في جنوب آسيا وبالذات في الهند مع وجود ضئيل في أواسط آسيا . السلاله I أو I Haplogroup هذه المجموعة يكونها قسم واحد I1 حيث لم يلاحظ القسم I* والقسم I1 يتكون بدوره من أربعة أقسام هي I1* وI1a و I1b و I1c , ومجموعة I هذه تعتبر مجموعة أوروبية حيث لم يلاحظ تواجد لها خارج أوروبا عدى مجاميع قليلة في الشرق الاوسط ، والقسم I1a يوجد أكبر نسبه لها في إسكندنافيا وآيسلندا وشمال غرب أوروبا وهي سلالة الفايكنج ، كما توجد أعداد منها في بقية أوروبا ، أما السلالة I1b فبالإضافة إلى شمال غرب أوروبا تتواجد أيضا في البلقان وسردينيا كما تم إكتشاف القسم I1c مجددا وهي تتواجد في المانيا وهولندا . السلالة H أو H- Haplogroup تتكون هذه المجموعة من H* و H1 و H2 حيث تنقسم H1 بدورها إلى أقسام ويعتقد بانها تولدت في شبه القارة الهندية حيث أنها تكون 35% في الطبقات الدنيا في الهند من ذوي الاصول الدرافيدية ، وتتحدر منها نسبة 4% في البشتون و4% من الإيرانيين و12.5% من الطاجيك ، أما في أوروبا فإن الغجر المنحدرون من الهند هم أصل وجود هذه السلالة في أوروبا. السلالة L أو L –Haplogroup ولدت هذه السلالة قبل أكثر من 30 ألف عام في جنوب آسيا ( الهند) وتوجد بدرجات قليلة في أواسط آسيا و أوروبا ، وفي المنطقة العربية تتركز في بلاد الشام ناتجة عن هجرة قديمة وقد يكون الغجر هم سبب نشر هذه السلالة في الاماكن التي تواجدوٓا فيها وتنقسم إلى L*,L1,L2,L3 السلالة M أو M –Haplogroup مكونات المجموعة العرقية (M) حيث تتكون من الأقسام M* و M1و M2 هذه المجموعة تتواجد في غينيا الجديدة وتشكل حوالي ثلث السكان هناك. السلالة N أو N-Haplogroup الأقسام المكونة لهذة المجموعة ، وهي N* و N1 و N2 و N3 ومن الممكن أن تكون هذه المجموعة قد نشأت في شمال آسيا مثل شمال الصين ومنغوليا ثم إنتشرت في جمهوريات البلطيق وسيبيريا وشمال أوروبا حيث إنتشرت السلالة N3 بين الفنلنديين ،أما السلالة N1 فموجودة في كازخستان والصين وكوريا وأخيرا N* وهي موجودة في كمبوديا. السلالة O أو O-Haplogroup يعتقد بان أصل هذه المجموعة هو شرق آسيا وتتكون من الأقسام التالية O* و O1 و O2 و O3 حيث أن الفصيلة الأكبر هي O3 وهي الفصيلة المهيمنة في الصين أما O1 و O2 فتتواجد في جنوب شرق آسيا في بلدان ماليزيا وفيتنام وأندونيسيا وجنوب الصين ، وفي اليابان وكوريا توجد السلالة O2b بصورة كبيرة هناك وهي منحدرة كما هو واضح من O2. السلالة K أو K- Haplogroup الأقسام المكونة لهذه المجموعة العرقية وهي K* و K1 و K2 و K3 و K4و K5 و K6 و K7 و L و M و NO و P و الأقسام الأربع الأخيرة مجاميع عرقية منفصلة نظرا لتوسعها ، ومجموعة K العرقية تتواجد في وسط جنوب آسيا (إيران) وينحدر منها ومن سلالاتها أغلب سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية وهي معرفة بالتحور رقم M9 وأقسامها تنتشر كالتالي ، K1 تنتشر في جزر سليمان (SOLOMON ISLANDS) وجزر فيجي أما K2 ففي الصومال وأثيوبيا وشمال أفريقيا (مصر) وجنوب غرب آسيا ومن المشاهير الذين ينتمون إلى هذه الفصيلة K2 الرئيس الامريكي توماس جيفرسون وهي عرقية نادرة بين الاوروبيين ، ولهذا الرئيس قصة ذكرها الكاتب في فصل المشاهير الذين عرفت سلالاتهم ، K5 هي السلالة الرئيسية لسكان بابوا نيو جيني (بابوا غينيا الجديدة) حيث تشكل 50% من السكان هناك وبنسب قليلة في اندونيسيا وميلانيزيا (وهي غير ماليزيا ) أما بقية السلالات فهي قليلة جدا ومتواجدة في أوراسيا وأفريقيا وجنوب المحيط الهادي وأستراليا وميلانيزيا، ومؤخرا تم تغيير مسمى القسم K5 وسميت S كمجموعة منفصلة وتم تغيير القسم K2 وسميت T أيضا كمجموعة منفصلة . السلالة Q أو Q-Haplogroup ومكان ميلادها في أواسط آسيا وتنقسم إلى الأقسام التالية Q* و Q1 و Q2 و Q3 و Q4 و Q5 و Q6 وهي إحدى المجموعتين اللتين عبرتا إلى القارتين الأمريكيتين واللتين عبرتا أثناء العصر الجليدي على الممر المتجمد الذي كان واصل بين القارتين ، والسلالات المكونة لها هي ، Q1 وهي موجودة في الصين وفي أقلية الهزارا في أفغانستان بنسب قليلة ، وسلالة Q2 موجودة في وسط سيبيريا بنسب متوسطة ، أما Q3 فهي السلالة التي عبرت إلى أمريكا وينحدر منها الهنود الحمر في أمريكا الشمالية والجنوبية ، والقسم Q5 وجد بنسب قليلة في يهود اليمن والقسم Q6 وجد بنسب بسيطة في الهند وباكستان. السلالة S أو S-Haplogroup هذه السلالة تتحدر من السلالة الكبيرة K وكانت تسمى سابقا K5 وهي تكون النسبة الأكبر في غينيا الجديدة وأيضا في أندونيسيا وميلانيزيا وهي ليست ماليزيا. السلالة T أو T-Haplogroup هذه السلالة تتحدر من السلالة الكبيرة K وكانت تسمى سابقا K2 وهي ولدت في أسيا ما يسمى إيران حاليا وإنتشرت أفقيا من هذه المنطقة حتى وصلت إلى مصر ودخلت أيضا إلى الجزيرة العربية حيث تشكل جزء ضئيل من تشكيلة القبائل فيها وتتواجد أيضا بقلة في شرق أفريقيا وتشكل نسبة 18% في قبائل الفولبي الأفريقية. السلالة J أو J-Haplogroup المجموعة العرقية J تسمى بالمجموعة ( السامية ) وذلك بسبب إنحدار الشعوب السامية منها وهذه المجموعة العرقية تنقسم إلى ثلاثة أقسام J1 و J2 وسلالة J نشأة في الشرق الأوسط قبل ما يقارب الثلاثون ألف سنة. السلالة J2 أو J2-Haplogroup هذه السلالة يعتقد أنها نشأة في شمال منطقة الهلال الخصيب وتحديدا في الأناضول وهي تحمل التحور الجيني M172 فأي شخص يقوم بالفحص العرقي الوراثي ويكتشف لديه التحور المذكور فهو حفيد للرجل J2 وقد انتشرت هذه السلالة منذ الأزمنة السحيقة في أواسط آسيا وإيران وصولا إلى الهند كما وصلت هذه السلالة إلى أوروبا ، خلال نفس الفترات والمراحل التي وصلت فيها السلالة E3b إلى أوروبا . وتكون السلالة J2 28.4% من الأكراد المسلمين و26.7% من الجورجيين (جمهورية جورجيا السوفيتية السابقة) و27.9% من تركمانستان و25% من العراقيين و25% من اللبنانيين و23% من اليهود الاشكناز و28.6% من اليهود السفارديم و23% من الإيرانيين و18.4% من الأوزبك و14.7% من الباكستانيين و20.6% في اليونان و19.6% في البانيا وفي أسبانيا بين (16.7-29.1) % بناء على منطقة الفحص كما توجد في مناطق مختلفة من أوروبا بنسب متفاوتة لا تزيد عن 7.3% وعرقية البشتون توجد بها بنسبة 5.2% .أما الهند فتنحصر فيها السلالتين (J2b2 ,J2a) وهما من سلالات J2 التي وصلت إلى الهند في أزمنة قديمة جدأ مع القبائل التي دخلت إلى الهند وأدت إلى إزاحة السكان الأصليين المنتميين للعرقيات H ,C, D . علما بأن الهند من أكثر المناطق إختلاطا عرقيا هي وتركيا ، وإيران حيث يتواجد في الهند أغلب العرقيات المنتشرة في العالم. السلالة J1 أو J1-Haplogroup عمر هذه السلالة لا يقل عن 10 آلاف سنة ، ونشأة هذه السلالة في جنوب الهلال الخصيب وهو جنوب العراق، وقد حصلت هجرتين قويتين الأولى حصلت قبل عشرة آلاف سنة (10 آلاف) سنة واتجهت نحو أوروبا واليمن و أثيوبيا وقد يكون دخولها إلى الحبشة عبر اليمن حيث أن هذه السلالة لا تتواجد شمال الحبشة حتى نقول أنها دخلت من الشمال ، ومن ثم أصبح اليمن بعد ذلك بآلاف السنين من المراكز المصدرة للعرقية J1 ، وخرجت منه الهجرات المعاكسة للكلدانيين والبابليين حوالي 3000 قبل الميلاد وغيرهم إلى العراق والشام وأماكن أخرى ثم بعد هذا الانتشار حصلت الهجرة الثانية من خلال الإنسياح العربي الإسلامي القوي وما يميز هذه السلالة عند الفحص هو وجود التحور الجيني M267 فإن كنت تحمله فأنت حفيد الرجل J1. وسيأتي الحديث عنها مفصلاً .