ﻻ ﺧﺼﺎﻡَ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻭ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻭ ﺍﻷﻣﻢ ﻭ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺍﺕ ﻳﻤﻜﻦ ﻗﻴﺎﺳﻪ ﺑﻤﺴﺘﻮﻱ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻜﻠﻤﺎ ﺍﻧﺨﻔﻀﺖ ﻧﺴﺐ ﻭ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻧﺴﺐ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭ ﺍﻟﺘﺨﻠﻒ ﻭ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﻭ ﻓُﺸُﻮ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻷﻋﻤﻲ، ﻟﺪﻱ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭ ﺍﻷﻧﺜﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻷﻣﻴﺎﺕ ﻳُﺮﺿﻌﻦ ﻭ ﻳُﻮﺭﺛﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺠﻬﺎﻟﺔ ﻭ ﺍﻟﺨﻤﻮﻝ ..ﻭ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻳﻘﻈﺔ ﻻﻓﺘﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻭﻟﻮﺝ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺎﺛﻞ ( La Parité ) ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﻭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﻛﻤﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺎﺕ ﻧﺴﺒﺔ % 36.6 ﻣﻦ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻭ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻨﺘﺴﺒﺎﺕ ﺇﻟﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻧﺴﺒﺔ 29.7 % ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻄﻼﺏ .ﻭ ﻻ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭ ﻣﻘﺎﺭﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻤﺎﺛﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺧﻼﻝ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺣﻆ ﺇﻳﺠﺎﺑﺎ ﺗﻨﺎﻣﻲ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺗﻔﻮﻕ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻓﻲ ” ﺍﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ )” Examens de fin d’année-Final Exams ) ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺍﻧﺘﺰﺍﻉ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﺑﺎﻟﺒﺎﻛﻠﻮﺭﻳﺎ ﺷﻌﺒﺘﻲ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﺳﻨﺔ 2016 ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺗﻠﻤﻴﺬﺍﺕ ﻣﺘﻤﻴﺰﺍﺕ .ﻭ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻭﻟﻮﺝ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﺎﺕ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺗﻈﻬﺮ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺑﺴﺠﻼﺕ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺘﺴﺒﺎﺕ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺗﻘﺎﺭﺏ 11492 ﻣﻮﻇﻔﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﻧﺴﺒﺔ %.31 ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺛﻠﺜﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻣﻨﺘﺴﺐ ﺇﻟﻲ ﻗﻄﺎﻋﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭ ﻻ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺘﺴﺒﺎﺕ ﺇﻟﻲ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﻗﻴﺎﺩﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻼﺋﻲ ﻳﺸﻐﻠﻦ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﻗﻴﺎﺩﻳﺔ ﺇﻻ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻧﺴﺒﺔ 10% ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ..ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻮﻟﻮﺝ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻓﻼ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺻﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺧﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎﺭﺏ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﺣﺎﺟﺰ 60% ﻣﻦ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺒﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤُﻨْﺘَﺨَﺒَﺎﺕ %20 ﻣﻦ ﻧﻮﺍﺏ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻭ %30 ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻴﻦ ﻣﻤﺎ ﻳﻐﺬﻱ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻻﻧﻄﺒﺎﻉ ” ﺑﺎﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ” ﻟﺪﻱ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﺎﻋﻼﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻼﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ !!
ﻭ ﺳﺒﻴﻼ ﺇﻟﻲ ﺳﻠﻮﻙ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺆﺩﻱ ﺇﻟﻲ ” ﺍﻟﺘﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ” ﻟﻠﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﻮﻳﺔ ﺇﺷﺮﺍﻛﺎ ﻭ ﻓﻌﻼ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻓﻲ ” ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻫﺬﺍ ” ﺑﺄﻣﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻲ ” ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺍﻷﻛﻤﻞ ” ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻭ ﺩﺭﺀ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭ ” ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ” ﻭ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﻄﻒ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺎﺕ ( ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺻﻼﺕ ﻋﻠﻲ ﺷﻬﺎﺩﺍﺕ ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ ) ﻣﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻭ ” ﺍﻟﻤﻐﺎﻣﺮﺓ ” ﺍﺑﺘﻐﺎﺀ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻭ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻭ ﺗﺴﻮﻳﻖ ﻭ ﺗﺮﻓﻴﻊ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻛﻔﺎﻋﻞ ﺭﺋﻴﺲ ﺑﺎﻟﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻭ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻱ .ﻭ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺸﻜﻞ ﺇﺿﺎﺀﺍﺕ ﻋﻠﻲ ” ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ” ﺇﻟﻲ ” ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺍﻷﻣﺜﻞ ” ﻟﻠﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ” ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻤﻌﻄﻠﺔ ” ﺣﺘﻲ ﺍﻵﻥ -:
ﺃﻭﻻ : ﺗﻄﻮﻳﺮ ” ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺎﺕ ” ﺑﺎﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﺑﺤﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺇﻟﻲ ” ﺧﺰﺍﻥ ﺃﻓﻜﺎﺭ “( Think Tank ) ﻳﻀﻢ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻨﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﺠﺮﺑﺔ – ﻭ ﻣﺎ ﻫﻦ ﺑﻘﻠﻴﻞ – ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﻨﺎﺻﺮﺓ ﻣﺰﻳﺪ ﻭﻟﻮﺝ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﺎﺕ ﻭ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻤﻴﺎ ﻭ ﻣﻬﻨﻴﺎ ﻭ ﺃﺧﻼﻗﻴﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻭ ﺇﺩﺍﺭﻳﺎ ﻭ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ﻭ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﻭ ” ﻣﺎﻟﻴﺎ – ﺃﻋﻤﺎﻟﻴﺎ .”ﻭ ﻳﺠﺪﺭ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺳَﻴﺪُ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺧﺰﺍﻥ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪﺓ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺎﺕ ﻫﻦ ﻗﻴﺎﺩﻳﺎﺕ ﻣﻨﺤﺎ ﻭ ﺗﻤﻴﻴﺰﺍ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻻ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎ ﻭ ﻏﻼﺑﺎ ﻭ ﺍﻧﺘﺰﺍﻋﺎ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﺼﻴﺐ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﺳﺘﺨﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭ ﻏﺒﻦ ﻭ ﺗﻐﻴﻴﺐ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻏﻴﺮﻥ ﻣﺎ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻭ ﺗﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ ﻣﻨﻬﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭ ﺍﻟﺘﺼﺪﺭ ﻭ ” ﺇﻧﻤﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺎ ” ؛
ﺛﺎﻧﻴﺎ : ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺃﻭ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺠﻮﺍﺋﺰ ﺍﻟﻜﺒﺮﻱ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﺍﺕ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎﺕ ﻭ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ ﻭ ﺍﺳﺘﺤﺪﺍﺙ ﺟﻮﺍﺋﺰ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﺎﺩﻳﺎ ﻭ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﻟﻤﺘﻔﻮﻗﺎﺕ ﻋﻠﻤﻴﺎ ﻭ ﻣﻬﻨﻴﺎ ﺣﺘﻲ ﻳﺘﻨﺎﻓﺲ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﻮﻥ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭ ﺇﺗﻘﺎﻥ ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﻦ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺳﻴﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻮﻥ ﺇﻟﻲ ﺃﻱ ﻣﺂﻝ ﺣﺴﻦ ﻭﺍﻋﺪ ﺻﺎﻋﺪ ﺳﻴﺆﻭﻟﻮﻥ . ؛
ﺛﺎﻟﺜﺎ : ﺗﺒﻨﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺎﺕ ﺑﺎﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﺳﺘﺤﺪﺍﺙ ” ﻛُﻮﺗَﺎ ” ﺑﺎﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ” ﻋﻠﻲ ﻏﺮﺍﺭ ﺍﻟﻜُﻮﺗَﺎ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻭ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺤﺮﻳﺾ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﺑﺘﻐﺎﺀ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻲ ﺻﻨﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺳﻦ ﺗﺸﺮﻳﻊ ﻭﻃﻨﻲ ﻳﺨﺼﺺ ” ﻛﻮﺗﺎ ﻧﺴﺎﺋﻲ ” ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ؛
ﺭﺍﺑﻌﺎ : ﺍﺳﺘﺤﺪﺍﺙ ﻓﺮﻉ ﻣﻦ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺎﺕ ﺑﺎﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﻗﺪ ﻳﺪﻋﻲ ” ﺟﺎﻣﻌﻴﺎﺕ ﺿﺪ ﺭﻭﺍﺳﺐ ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ ﻭ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ” ﻳﺴﻌﻲ ﺇﻟﻲ ﺭﻓﻊ ﻧﺴﺐ ﺗﻤﺪﺭﺱ ﻭ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻴﺎﺕ ﺇﻟﻲ ﺣﻮﺍﺿﻦ ﺭﻭﺍﺳﺐ ﺍﻻﺳﺘﺮﻗﺎﻕ ﺑﺎﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻜﺒﺮﻱ ﻭ ﺍﻷﺭﻳﺎﻑ ﻭ ﻻ ﻣﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺎﺕ – ﻭ ﻛﻠﻬﻦ ﻓُﻀْﻠَﻴَﺎﺕٌ – ﻫﻦ ﻣﻦ ﺳﻴﻨﺘﺴﺒﻦ ﺇﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺑﺎﻟﻎ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﺔ؛ﺧﺎﻣﺴﺎ : ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ ﻓﺼﺎﻋﺪﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﻬﻴﺂﺕ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﻳﺔ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﺤﺮﺹ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻲ ﺗﺮﺷﻴﺢ ﻧﺴﺎﺀ ﻣﺘﻤﻴﺰﺍﺕ ﻋﻠﻤﻴﺎ ﻭ ﻣﻬﻨﻴﺎ ﻣﺠﻤﻊ ﻋﻠﻲ ﻛﻔﺎﺀﺗﻬﻦ ﻭ ﻣﻬﻨﻴﺘﻬﻦ ﻭ ﺍﺳﺘﻘﺎﻣﺘﻬﻦ ﻟﻼﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺿﻤﺎﻧﺎ ﻟﺪﺭﺀ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﻭ ﺃﻫﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻟﻼﺿﻄﻼﻉ ﺑﺎﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ .
المختار ولد داهي ، سفير سابق