كشفت مصادر إعلامية مطلعة أن السلطات الإثيوبية وضعت الوزيرة الموريتانية السابقة فاطمة بنت محمد السالك تحت الرقابة القضائية، و قد طلبت موريتانيا بشكل رسمي تحويل الملف إليها، وهو ما علقته اثيوبيا على تشاورها مع الدولة الضحية “ساوتومي”.
و حسب تلك المصادر فإن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أبلغ نظيره الأثيوبي اعتذاره عن ما اقترفته مرشحة موريتانيا لمنصب مفوض بالاتحاد الإفريقي.
و كانت كاميرات التصوير داخل القاعة قد كشفت عن قيام بنت محمد السالك بالتصويت نيابة عن وزير الخارجية الساوتومي” الذي كان غائباً، و ذلك بعد أن كشف فرز الأصوات زيادة في عدد الناخبين.
و قد أعيدت عملية انتخاب جميع المفوضين بعد عملية التزوير التي قامت بها بنت محمد السالك.