من يقف وراء المخطط الانقلابي الرامي إلى الإطاحة بالرئيس عزيز قبل انتهاء مأموريته؟

أفاد مصدر إعلامي مطلع نقلا عن مصادر وصفها بالـــ”خاصة” أن التنظيم الجديد الذي تم الإعلان عنه ليلة أمس والهادف إلى الإطاحة بالنظام المويتاني بقيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، جاء نتيجة لإجتماع سري جمع كل من : د. موسى ولد ابنو  ورجل الأعمال الموريتاني محمد بوعماتو إضافة إلى مجموعة من الموريتانيين في الخارج.

وبحسب المصادر  فقد تم اللقاء السري في باريس  قبل أيام برئاسة  المستشار السابق للرئيس الاسبق معاوية ولد سيداحمد لطايع  د. موسى ولد ابنو  الأكاديمي والروائي الموريتاني الشهير و عضوية وتخطيط من رجل الأعمال المعارض محمد ولد بوعماتو تمت خلاله بلورة فكرة انشاء وتأسيس  هيئة تسعى الى قلب نظام  الحكم وتدعو لإسقاطه.
كما أضافت “المصادر” أن المجموعة إتفقت على  أن تشمل الهئية عددا من المفكرين والمثقفين المقيمين بالمهجر اضافة الى من يمكن ان يؤثروا عليه من هذه الفئة داخل موريتانيا .
وأوضحت المصادر أن هذا التنظيم والقائمين عليه ستعمل على تكثيف النشر و عقد المؤتمرات والندوات و الاتصال بالهيئات الدولية وتزويدها بتقارير نارية حول وضعية حقوق الانسان و الاوضاع المعيشية للسكان و انتهاكات داخل المؤسسة العسكرية الى غير ذلك من وسائل الضغط والتأثير التي ستتبعها الهئية الجديدة من اجل الوصول الى قلب نظام الحكم في موريتانيا الذي تصفه بالعسكري الانقلابي .
وكانت وسال إعلام كثيرة نشرت  البيان التأسيسي لهذا التنظيم، وقد جاء في البيان  الذي حمل توقيع ولد ابنو أن التنظيم   يدعى “رباط الجهاد السلمي” و من أهدافه :
قلب النظام العسكري عن طريق انقلاب مدني يرجع المواطن إلى الدائرة السياسية؛
دعم المقاومة الشعبية وكافة قوى المعارضة؛
تفكيك دعائم الفساد والقمع؛
إعادة بناء الدولة على أسس المواطنة والعدالة والحرية والكرامة الإنسانية والشفافية وسيادة القانون.

وختم البيان بجملة جاء فيها:
وأخيرا، فإن “رباط الجهاد السلمي” ليؤكد حق الموريتانيين في رفض قمع وظلم وإرهاب الحكم العسكري، وفي المقاومة ومتابعة المجرمين…”

الحرية نت

Exit mobile version