تقوم السلطات الموريتانية منذ تولي رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز مقاليد السلطة في البلاد بإجراء حوارات سياسية مع المعارضة من أجل التقارب والانفتاح على مختلف مكونات الطيف السياسي الوطني .
بيد أن تساؤلات وجيهة تطرح بين يدي كل حوار سياسي وبعده ، حول ما مغزى الحوار ولماذا يحاور النظام المعارضة ؟؟ وماهي الدواعي للحوار من قبل النظام الحاكم في وقت هناك أغلبية برلمانية وحزب حاكم وأحزاب أغلبية مساندة ؟؟؟
ولماذا التعديلات الدستورية والبلاد في ظرف كهذا الذي تعيشه بلادنا ويعشه العالم ككل ، خصوصا في الوطن العربي والجوار الإفريقي؟؟
تساؤلات من بين أخرى ربما تحير الساسة وتطرح في صالوناتهم ، كما تحير المواطنين والرأي العام الوطني ككل؟؟؟!!!