من الجوانب الإنسانية للرئيس

عن الجانب الإنساني في شخصية فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز للمرء أن يقف احتراما و تقديرا …هل ننسى صورته وهو فى وسط خيمة في أحياء الترحيل بانواكشوط وهو ينحنى فى توقير و تواضع جم لأحد كبار السن حيث قام هذا الأخيربوضع يده على رأس رئيس الجمهورية في صورة نادرة من خفض الجناح لعامة الشعب البسطاء…
وفي السياق نفسه يسعدني أن أروى مشهدا كنت شاهدا عليه في الانتخابات الرئاسية في سنة 2009 وفي زيارة فخامة رئيس الجمهورية – كمترشح رئاسي- لمدينة كيهيدي عاصمة ولاية غورغول و كان رئيس الجمهورية يستقبل شخصيات الولاية الوازنة من مختلف المكونات ؛ وفي خضم مشهد تزاحم الشخصيات السياسية و الاجتماعية و الحزبية دخل رجل يبدو من بساطة مظهره المتواضع أنه من عامة الشعب وليس قطعا من عينة هؤلاء المتجمهرين للقاء الرئيس ؛ و رفع الرجل صوته بطريقة لافتة أنه يأمل لقاء الرئيس ؛ ولم يعره أحد باله ؛ وبعد وقت وجيز إذا بأحد مرافقي الرئيس يبحث عن الرجل البسيط فلقيه و ذهب به ليقابله مع رئيس الجمهورية وسط حيرة و تساؤل من كل الحاضرين وبعد وقت ليس بالطويل إذا بالرجل يخرج في حبور و سعادة و جيوبه منتفخة بالنقود معلنا نجاح لقائه بالرئيس وتحقيق مطالبه وهو الفقير ضمن مواطنينا العائدين من السنغال ممن لم يهتم لأمرهم أحد..ولكن رئيس الجمهورية : غير ؛ على رأي إخواننا الخليجيين …
#الشعب هو الحكم

مصطفي ولد الشيخ الطالب اخيار

Exit mobile version