تزداد مشاكل المراجعين لمراكز وكالة الوثائق المؤمنة يوما بعد يوم ، ويعتبر بعضهم أن تلك العراقيل بعضها مقصودا ، نظرا للمداخيل التي تدرها الوكالة من تصحيح الأخطاء .
ويشكو المراجعون عراقيل الشبكة الضعيفة أصلا حيث أن كل الأوقات تمر على المراجعين دون الحصول على ورقة أو تصحيح أسم أو إخراج بطاقة تعريف أو جواز سفر .
والناظر إلى مقرات مراكز القيد في العاصمة وحدها يرى بأم عينه الطوابير الكبيرة من المواطنين من مختلف الأعمار والأجناس وهي في زحام شديد ، وللاسف الشديد فإن جل تلك الجموع من المواطنين لديها مشاكل في الأسماء وحتى كتابة أحرف الإسم متعمدة من القائمين على مراكز التقييد .
ويطالب المواطنون الجهات العليا برفع الظلم عنهم وتخفيف الإجراءات خاصة تصحيح الأسماء والحصول على الجوازات .