بدء الأشغال لإنهاء الجسر الرابط بين موريتانيا والسنغال

أعطى البنك الأفريقي للتنمية الضوء الأخضر لبدء بناء الجسر الذي طال انتظاره على نهر السنغال وهي الحلقة المفقودة من ممر رقم1 لربط شمال القارة وجنوبها ضمن خط طرفاه القاهرة وداكار، وهو ما سيختصر الرحلة البرية بين نواكشوط وداكار بنحو ساعتين.

وتأخر المشروع لأكثر من خمسين عاما كانت عبّارة روصو تشكل فيه عنق الزجاجة للنقل المحلي والدولي.

وجاء التأخير أساسا من موريتانيا، التي تدر العبّارة عليها موارد لا يستهان بها.

ووفقا للدراسات التي أجراها البنك سيحد الجسر من الوقت لعبور الحدود وسيقلل التكاليف من 5.6 يورو 0.45 يورو لكل ساعة، ويرتفع متوسط ​​حركة المرور اليومية من 115 مركبة عند بداية استخدام الجسر، ثم إلى 3210 بحلول عام 2048. وسيصب الجسر في مصلحة السكان المحليين على الجانب الموريتاني (50 ألف) والسنغالي (12 ألف)، تتكون أساسا من الشباب والنساء الذين يعيشون على تجارة المواد الغذائية والصيد، وسوف تتعزز أنشطتهم نظرا لسهولة الوصول إلى الجانب الآخر والتمتع بالبنية التحتية التي سيتم تثبيتها.

Exit mobile version