قالت جمعية الضاد للدفاع عن اللغة العربية في بيان صادر عنها اليوم الخميس إن قرار الرئيس بإلقاء خطابه بالعربية في القمة الإفريقية – الأوروبية، يعتبرا “فعلاً حضاريا ذا دلالة عميقة، وإشارة قوية داخليا وخارجيا لاستقلالنا الثقافي وسيادتنا اللغوية”.
وهذا نص البيان الكامل:
تابعنا باهتمام بالغ خطاب فخامة رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية رئيس الاتحاد الافريقي أمام قادة الإتحاديْن في هذا المحفل الدولي الذي لا تخفى أهميته على الساحة العالمية ،شكلاً و مضموناً وعلاوة على تطرقه لكافة القضايا القارية التي تؤرق دولنا وشعوبنا ..
وقد كان إلقاؤه باللغة الرسمية للبلاد (العربية ) التي هي إحدى اللغات الرسمية للإتحاد الإفريقي والامم المتحدة فعلاً حضاريا ذا دلالة عميقة ، وإشارة قوية داخليا و خارجيا لاستقلالنا الثقافي وسيادتنا اللغوية وتجذر انتمائنا العربي الإفريقي الأصيل.
و جمعية الضاد التي أخذت على نفسها عهد الله و ميثاقه بالنضال الدائب الدائم وخوض غمار كل جبهات العمل للدفاع عن اللغة العربية ونشرها:
* تشيد بهذه الخطوة الرائدة واللفتة العميقة إلى الهوية والسيادة والأصالة والعقيدة والانتماء.
*و تطالب أن تتلوها خطوات عاجلة للتمكين للغة البلاد في الحياة العملية والعلمية والمعاملات اليومية في كافة الميادين.