أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس،اليوم الأحد، تمديد حالة الطوارئ لبضعة أشهر، خصوصا أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية على الأبواب.
وقال فالس في مقابلة ضمن برنامج “هارد توك” إن “من الصعب اليوم إنهاء حالة الطوارئ، لأن فرنسا تدخل في (مرحلة) حملة الانتخابات الرئاسية في غضون بضعة أسابيع، فضلا عن التجمعات والاجتماعات العامة.
وتابع “إضافة إلى ذلك، فإن نظام حال الطوارئ يسمح لنا (بالقيام) باعتقالات وبعمليات مراقبة إدارية فعالة لذلك نعم، سنعيش مرة أخرى، بلا شك، في ظل حال الطوارئ لبضعة أشهر”.
وحال الطوارئ المفروضة في فرنسا منذ تفجيرات 13 نوفمبر 2015 التي راح ضحيتها 130 قتيلا، تم تمديدها ستة أشهر في نهاية يوليو.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن خطر حصول هجوم ترتكبه مجموعة مسلحة على غرار اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 “يميل إلى الانخفاض”، غير أنه شدد على أنه يريد أن يبقى على قدر من الحذر في هذا الإطار.
وأوضح أنه في المقابل، قد تواجه فرنسا اعتداءات على غرار الإعتداءات التي شهدتها نيس (86 قتيلا في تموز/يوليو 2016)، وهذا يعني، وفق فالسأن أشخاصا مدفوعين بشكل مباشر من تنظيم “داعش” عبر الإنترنت، وعبر شبكات التواصل الاجتماعي، من دون الحاجة إلى مرورهم بسوريا أو العراق، وفق تعبيره.