أعلن المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة أنه لا يقبل أي شروط ولا خطوط حمراء في الحوار المفترض، وأكد المنتدى في بيان وزعه بعد ظهر اليوم الثلاثاء تلقت ( الحروف الثائرة) نسخة منه، أنه يرى أن كل القضايا سواء تعلقت بإجراءات الثقة أو ضمانات الشفافية أو الجدول الزمني الكافي والمناسب لتطبيقها يلزم أن تكون مادة هذا الحوار، موضحا أن اجتماع اليوم – إن كان له أن ينعقد – ليس حوارا بل هو لقاء للاتفاق على الحوار وجدول أعماله.
واعتبر المنتدى في بيانه أن الحوار يجب أن يكون مع السلطة القائمة وجهازها التنفيذي، وليس حوارا بين أحزاب فحسب وهو ما ينبغي أن يكون واضحا في وفود التفاوض عندما يبدأ الحوار.
نص البيان
إن المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، وقد أخذ علما بالتحضيرات للجلسة التمهيدية المفروض انعقادها اليوم، الثلاثاء فاتح إبريل 2014، لمناقشة جدول أعمال الحوار المفترض مع النظام الحاكم حول الرئاسيات التوافقية المطلوبة ليضع الرأي العام الوطني والدولى في الصورة التالية :
1. يجدد استعداده لحوار جدي مسؤول يفضي إلى انتخابات رئاسية توافقية تتوفر على الضمانات المناسبة للشفافية، وهو ينطلق في هذا الإطار من العريضة التي أجازها المنتدى خلال أيامه العامة نهاية فبراير بداية مارس 2014؛
2. بقدر ما لا يضع شروطا ولا خطوطا حمراء يؤكد أنه لا يقبل أي شروط ولا خطوط حمراء في الحوار المفترض…؛
3. يرى أن كل القضايا سواء تعلقت بإجراءات الثقة أو ضمانات الشفافية أو الجدول الزمني الكافي والمناسب لتطبيقها يلزم أن تكون مادة هذا الحوار، و يوضح أن اجتماع اليوم – إن كان له أن ينعقد – ليس حوارا بل هو لقاء للاتفاق على الحوار وجدول أعماله؛
4. يعتبر أن الحوار يجب أن يكون مع السلطة القائمة وجهازها التنفيذي، وليس حوارا بين أحزاب فحسب وهو ما ينبغي أن يكون واضحا في وفود التفاوض عندما يبدأ الحوار؛
5. ينبه إلى أن استغلال هذا الحوار أو مقدماته للتوظيف الإعلامي أو الدبلوماسي، لتضليل الرأي العام الوطني أو الدولي، خطأ كبير وسلوك لن ينطلي على أحد.
نواكشوط، فاتح إبريل 2014