وصفت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بنواكشوط، تصريح الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في ختام الحوار السياسي الذي قال فيه، إنه لن يقوم بتعديل الدستور بهدف الترشح لمأمورية ثالثة بأنه حدث تاريخي.
وقالت السفارة في بيان لها، إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أكد على أهمية الدستور في “ترسيخه للديمقراطية من أجل المصلحة العامة” بدلا من التركيز على المصالح الشخصية لفرد معين أو لمجموعة صغيرة من الأفراد”.
وقال البيان:”نشاطر محمد ولد عبد العزيز الرأي بشأن هذه القضية. ونلاحظ أن البلدان في جميع أنحاء العالم، وخاصة في العالم العربي وأفريقيا، تعطي أهمية بالغة لقيمة القيود على الفترات الرئاسية”.
وقال البيان، إن موريتانيا، شيدت تحت قيادة الرئيس الحالي ولد عبد العزيز العديد العديد من الطرق، والموانئ، بالإضافة إلى إجراء الكثير من التحسينات الأخرى، مثل المطار الدولي و بناء جامعة جديدة.
وأضاف البيان:”هذه الإنجازات ستكون لها التأثير الايجابي لفترة طويلة على الأمة الموريتانية. والأهم من ذلك لتطور موريتانيا هو تقوية المؤسسات الديمقراطية التي سوف تعزز التقدم في البلاد للأجيال القادمة”.
وخلص البيان للقول:”بتوجيهات من الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ستحقق موريتانيا أول انتقال للسلطة من رئيس منتخب الى رئيس منتخب آخر، في عام 2019. وهذا الإنجاز يعتبر تاريخيا”.