علمت ( الحروف الثائرة) من مصدر واسع الاطلاع أن محاوري المعارضة في لجنة إعداد جدول أعمال اللقاء عبروا عن رغبتهم في حضور وسائل الإعلام للقاء المنظم اليوم إضافة إلى ضرورة أن يكون ممثلي الأغلبية من الحكومة
وفي سياق متصل أفادت بوابة افريقيا للأنباء أن السفير الفرنسي في موريتانيا هيرفي بيزانسينو طالب من الفرقاء السياسيين في موريتانيا الجلوس إلى طاولة المفاوضات من اجل البحث عن حل للازمة السياسية في موريتانيا يرضي جميع الأطراف.
وقال السفير الفرنسي أثناء اجتماع جمعه مع رئيس الحزب الحاكم في موريتانيا إن فرنسا تراقب عن كثب انتقادات المعارضة الموريتانية للنظام في قضايا مثل مكافحة الفقر والعدالة والوحدة الوطنية”.
مضيفا أن باريس تشيد باللقاء التمهيدية للحوار بين المعارضة و النظام وتتمني أن تتمخض عنها بلورة برنامج سياسي يكون هو الحكم، فمن المؤكد أنه من مصلحة النظام أن تكون هناك مشاركة واسعة في الانتخابات الرئاسية القادمة والسؤال المطروح هو , هل المعارضة ستشارك جماعية أو بشكل انفرادي، وعلى العموم ففرنسا تعتبر شريكا قويا ودائما لموريتانيا ونحن سنعمل على تطوير العلاقات إلى الأحسن” يضيف السفير الفرنسي.