هاجم مفتي موريتانيا وإمام جامع انواكشوط الكبير الإمام أحمدو ولد لمرابط في خطبة تمحورت حول الأمن والاستقرار وجودَ السفارة الإيرانية، معتبرا إياه أكبر خطر يتههد أمن البلد واستقراره وتماسكه.
وقال ولد لمرابط في حديثه عن الأمن والاستقرار: إن الأمن والاستقرار هما أهم سبب لتحقيق السعادة في الدين وفي الدنيا، وأن شكرهما واجب على كل مسلم، قولا وعملا.
فعلى الصعيد القولي اعتبر الإمام أن أهم ما يمكن تحقيق هذا الشكر به هو التقوى وعدم اتهام نيات الناس خاصة المسلمين، ثم اتباعُ صريحِ ما جاء عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم، وعدم المخالفة عن أمره أو التقديم بين يدي الله ورسوله، ثم الأخذ بما آتانا الله ورسوله، وإن تنازعنا في شيء أن نرده إلى الله ورسوله أيضا.
وتطرق الشيخ إلى مخرجات الحوار، مؤكدا أنه لا تعارض بينها وبين الدين الذي هو تخصصه _حسب تعبيره_ مؤكدا أنه لا ضير في جمع مؤسسات المجلس الإسلامي الأعلى ومجلس الفتوى والمظالم ووسيط الجمهورية، لكنه استدرك بالقول إنه طالب مرارا بإنشاء هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأنه ما يزال ينتظر تلبية المطلب.