شائعات بوجود معدن نفيس في صخور “السيلان” ببلدية أغورط في ولاية لعصابة

طالب يحي ولد أحمد لعبيد، عمدة بلدية أغورط التابعة لمقاطعة كيفه، السلطات الأمنية بالتدخل واتخاذ إجراءات أمنية عند بلدة رأس الفيل التي أصبحت قبلة للمئات من المواطنين الباحثين عن صخور”السيلان”، وقال العمدة بأن سكان بلديات مجاورة مثل (الدفعه وكاعت التيدومه) بالحوض الغربي وأخرى تابعة لبلدية الملكه وابلاجميل بمقاطعة كنكوصه وكافة القرى التابعة لبلديته قد تدفقوا بكثرة هذا اليوم إلى مكان هذه الصخور وقاموا بحفر وِهادٍ وخنادق قد تتسبب في وقوع حوادث.

وأكد العمده -في تصريح اليوم لوكالة كيفه للأنباء- بأنهم لم يتعرفوا حتى الساعة على أي جهة ترغب في شراء هذه الصخور وإذا كان ثمة من يعلم عنها خبرا فهو يتعتم عليه حفاظا على سريته مما أثار الشكوك والحيرة لدى السكان .

وأضاف العمدة أنه علم بوجود شائعات تقول بأن بعض الصخور تم نقله إلى العاصمة نواكشوط وإلى المغرب وأن الوضع يلفه الغموض .

ولوحظ منذ أيام أن المئات من سكان قرى طريق الأمل التابعة لبلدية أقورط بمقاطعة كيفه، يتجهون نحو بلدة رأس الفيل لجمع ما تيسر من صخور تسمى “السيلان” يتردد أن شركة تشتريها ب 500 ألف أوقية للكيلو الواحد.

وتعد الصخور المطلوبة تلك التي يلتصق بها المغناطيس حيث يحمل الباحث عن هذه الصخور مغناطيسا ويعبئ كل صخرة تستجيب للجذب في خنشة.

وكالة كيفة

Exit mobile version