حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يشهد أزمة صامتة قد تهدد تماسكه

كشف موقع الساحة أن الحزب الحاكم يشهد حاليا أزمة صامتة قد تهدد تماسكه في قابل الأيام
وقد أرجع البعض أسباب هذه الأزمة إلي زيادة المجلس الوطني للحزب بـ 60 شخصية لم يتم التوافق عليها ووهو ما وصف بالاختيار السيئ حسب تعبير البعض وغياب التوازنات الجهوية فيه حيث أخذت ولايات مثل ولايات الحوضين ولبراكنة نصيب الأسد من المجلس
في حين لم تمثل ولايات أخرى تمثيلا لائقا خاصة ولايات اترارزة وانواذيب ولعصابة
اضافة الي تغييب شخصيات شابة وازنة مثل القيادي البارز في الحزب محمد فال ولد يوسف الذي كان يعتبر ناطقا باسم النظام ومدافعا شرسا عنه في كل خرجاته الإعلامية
وكذالك تغييب القيادية البارزة في الحزب زينب منت مولاي ولد الحسني والمناضل في الحزب باقا يوقو وكذالك النائب السابق لمقاطعة كنكوصه الشيخ احمد ول الخليفة
ومن المنتظر أن نخرج تلك الخلافات للعلن إذا لم تقم قيادة الحزب بالسيطرة على الوضع قبل تفاقمه.

Exit mobile version