الرقم 55 والدلالة المعنوية علي الإستقلال و النضج الموريتاني

بعد أربعة أيام من الآن يحل ذالك العرس المبارك ذالك اليوم المجوع له الناس ذالك اليوم المشهود
يوم حفل عيد الإستقلال إستقلال الجمهورية الإسلامية الموريتانية الذي تزينت له موريتانيا عموما و لبست مدينة إنواذيبو الحلة الجميلة فكانت المحطة و الوجهة المفضلة هذه الأيام لكل المواطنين الموريتانيين البررة الذين تحدوهم الغيرة و يسوقهم الفرح من أجل تقديم كل عمل و جهد من أجل إعلاء شأن هذا الوطن
بهذه المناسبة سنشارك مواطنيه الأعزاء في إعلاء شأن الجمهورية الإسلامية الموريتانية المحروسة بهذا المقال الذي سنتطرق فيه لمضامين هذا الإستقلال و ما أنجز فيه في مأموريات السيد الرئيس و الأخ محمد ولد عبد العزيز و ذالك من خلال النقاط الثلاثة التالية :
أولا : نبذة تاريخية عن إستقلال موريتانيا
في دجمبر 1899، أطلق كبولاني اسم ” موريتانيا الغربية” على جزء من “المجموعة الموريتانية” ثم حل هذا الاسم تدريجيا محل أسماء أخرى عرفت بها البلاد مثل ” شنقيط” المعروف في المشرق العربي و”الصحراء الغربية” الذي أطلقه الرحالة الأوروبيون و”تراب البيظان” الذي هو الاسم المتداول عند السكان المحليين..
ولقد كان هذا المجال الجغرافي “الموريتاني”،على الدوام،أرض تلاقح بين الأقوام والثقافات وتبادل بين حضارات. مختلفة تداولت أسماء كثيرة إمتدت إلي حضارة غانه.
وعاصرت إمبراطورية غانه ونافستها إمبراطورية المرابطين بقيادة القائد يوسف بن تاشفين الصنهاجي ثم الحميير ى التي وحدت جزءا كبيرا من المغرب العربي واحتلت الأندلس- تلك الإمبراطورية التي ولدت على ضفاف نهر صنهاجة الذي اطلق عليه البرتغاليون فيما بعد نهر السينغال, أو على ضفاف المحيط الأطلسي.
ثم وصول قبائل بني حسان العربية في القرن الخامس عشر الميلادي حيث فرضوا تدريجيا لهجتهم العربية التي ما تزال تعرف بالحسانية كما أملوا، علي الاحتلال الفرنسي، موازين القوى من خلال الإمارات
وقد دخلت الإمارات البيظانية في صراع طويل الأمد مع السلطات المستعمرة وهو الصراع الذي انتهى بسقوط البلاد بأسرها في يد الاستعمار الفرنسي.
ويمكن تلخيص فترة الاستعمار القصيرة في موريتانيا على النحو التالي:
• 1902 : بداية التغلغل الاستعماري،
• 1903 : تحويل موريتانيا إلى محمية تسمى “محمية بلاد البيظان
• 1904 : تحويل موريتانيا إلى إقليم مدني،
• 1920 : تحويل موريتانيا إلى مستعمرة فرنسية،
• 1934 : نهاية المقاومة المسلحة،
• 1945 : تحويل موريتانيا إلى إقليم من أقاليم ما وراء البحار التابعة للاتحاد الفرنسي،
• 1957 : استفادة موريتانيا من القانون الإطار المعروف بقانون (دوفير،
• 1958 : الاستقلال الداخلي، إعلان الجمهورية الإسلامية في 28 نوفمبر،
1960 : حصول البلاد على الاستقلال الوطني في 28 نوفمبر بمقتضى الاتفاقيات الفرنسية الموريتانية المتعلقة باستعادة السيادة
ثانيا : الإستقلال رقم 55 كلمة لها معني
بهذا الرقم 55 و بذالك الفظ نجد ترابطا في الذهن بين المعني الإستقلال الذي هو النضج و بين الحس الرقم 55
الذي يلمح للعمر أو السن أو القدر و بالمحصلة فتكون موريتانيا بكامل التعبير قد نضجت و إسقلت و بلغت أشدها و زادت و استمرت و سارت و إلي الأبد موريتانيا الجديدة موريتانيا الحضارة موريتانيا الجمال موريتانيا الثقافة موريتانيا النور موريتانيا الحرية موريتانيا المساوات الحرية حقوق الإنسان العدالة الديموقراطية الفكر المستنير الوسطية موريتانيا الهازمة للجهل و الإستبداد و الظلم و الظلامية و الفكر المتعفن موريتانيا المواطنة موريتانيا الإنتماء الصالح
إن الإستقلال و النضج الذين بلغ المواطن الموريتاني أشدهما و زاد حيث بمجرد كسبهما شكلاه فكانا بمثابة التوأمة (أنت و موريتانيا ) ليشكلا الذاكرة الحية له و المنبه اليقظ الذي يعيه و يوحي إليه ما يجب عليه إتجاه هذا الوطن و كل ذالك نختزله و نختصره في إدراك مسؤولية المواطنة و الإستقلال الذين أصبحا الوصفة الطبية المتفقة علي ضرورتها لكل منا .
وكما يقول السيد : الرئيس محمد عبد العزيز ، عن الاستقلال حينما يراد أو يكون له معنى فيشير إلى مفهوم السيادة الكاملة للمواطن على أرض بلاده حيث هي المشاركة في تقرير مصيره ، وصناعة غده ومستقبله ،واستمتاع الجميع با لحريته ، يقول السيد والأخ : الرئيس محمد ولد عبد العزيز إن التفريط في الهوية والشخصية الوطنية والضياع و الفساد بالمرافق العمومية مثل التعليم والثقافة والإعلام والاقتصاد والاستثمار والصناعة والزراعة و كل مقدرات البلد في العهود السابقة هو ما ألقي بثقله علي الحكومة و النظام في السنوات الأخيرة حيث تحمل الجميع مسؤولية البلد كي يواكب التطور الحاصل في النظام الدولي الجديد علي مستوي البناء و التعمير والتعليم و التثقيف
و الإكتفاء الذاتي في كل المجالات
في حوار سمعته في بعض الإذاعات الدولية مع الرئيس الموريتاني : محمد ولد عبد العزيز
تحدث الرجل عن قوة البلد وأنه لا توجد تحديات إلا و يمكن مواجتها مهما كانت و علي أي مستوي
ومن الناحية الدبلوماسية, فإن دور موريتانيا مستقبلا كما نراه أنا و كثيرون لا يمكن أن ينحصر
و إن ركزه البعض في عملية السلم و الأمن و الهجرة و الغذاء علي مستوي القارة فإن هناك مجالات كثيرة لعبت و تلعب فيها مو ريتانيا نشاطات وأدوار مختلفة علي مستوي التعاون الدولي
و الإقليمي و خاصة بين الأشقاء
لقد قام الأخ الرئيس : محمد ولد عبد العزيز في الحاضر و الماضي بجهود لا تخطاها الأعين العمياء و لم تكن الآذان عنها صماء و ذالك من أجل أن تخفق راية موريتانيا عالية
أما الإنجازات في الداخل فلا تحصي و لا تعد و الكل إعترف بذالك
بعيدا عن الإستسلام و الإذعان و التنازل لمن يكذب ذالك و يكابر فيه من أهل النظرة الإستعلائية
أو لا يعترف به بسبب أو بدون سبب لكن الحقيقة تبقي حقيقة يا قادة المحترمين
إنها مفارقة عجيبة حيث مسؤوليتكم يا قادة هي إستقلال الوطن و إستقراره و انبعاثه و تنميته إقتصاديا و اجتماعيا
إن إرادة الشعوب في الإختيار و التعبير و التوجه و مساعدتها في تحقيق مصلحتها الإستيراتيجية
هي الحصن الحصينه و الملاذ و الملجأ لنا جميعا و عنها سيسأل الجميع
ثالثا : الإنجازات المحققة علي الصعيد الوطني في السنوات الأخيرة في شتي المجالات.

قطع العلاقة مع إسرائيل و تجميدها
الجمعة 16 يناير 2009

كانت الخطوة جريئة بما فيه الكفاية للفت النظر وحشد دعم داخلي واحترام خارجي للنظام

لم ينقلب ولد عبد العزيز على عقبه، ومضى قدما في تحدي الضغوط والإغراءات الدولية معلنا كسر قوقعة الخوف والتبعية الدبلوماسية بكلمة فصل لا موارا ة فيها خرجت من بين ثنايا وزيرة خارجيته حينها التي أعلنت يوم السبت 20 مارس 2010 عن قطع كامل للعلاقات الدبلوماسية المثيرة للجدل مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، منهية بذلك وجودا إسرائيليا عمر أكثر من عقد من الزمن رفرف خلاله العلم الإسرائيلي في سماء نواكشوط رغم غيظ الشعب الموريتاني وقواه الحية من ذلك.

وبهذا تمكن ولد عبد العزيز دون غيره – من تطهير جبين كل موريتاني من عار ظل يلطخه خلال فترة طويلة، ورفع عنهم حرج التطبيع الذي دنس سمعة البلد في المحافل العربية والإسلامية، وسيظل مشاهد الجرافات الموريتانية وهي تزيح المتاريس التي نصبها الإسرائيليون أمام “حاميتهم” في نواكشوط شاهدا على جرأة الرجل وصرامته ومبدأيته ووفائه.

– تعبيد الطرق
إن إنشاء الطرق المعبدة يظل مصدر فخر فتم انجازها في وقت وجيز حيث تم انجاز 711 كلم من الطرق المعبدة إضافة إلى 1080 كلم يجري العمل فيها بالتزامن في 24 مشروعا في مختلف ولايات الوطن.

في إطلالة صحفية قال فيه إن قطاعه أنجز منذ 2009 ما يزيد على 711 كلم من الطرق المعبدة أي معدل 237 كلم في السنة، مقابل 3348 كلم مجموع ما تم إنجازه منذ الاستقلال وحتى 2009، أي بمعدل 96 كلم للسنة.

وإن كانت العاصمة نواكشوط ، قد حظيت بالنصيب الأوفر من الطرق التي تم انجازها بالفعل، إلا أن مدن الداخل هي الأخرى نالت حصة معتبرة من مشاريع تعبيد الطرق.
– طريق النعمة باسكنو: التي صادقت الجمعية الوطنية على تمويلها بتاريخ: 29 مايو 2012 ويبلغ طول الطريق 265 كلم، وتمثل الجزء الأول من مشروع الطريق بين النعمة باسكنو فصالة، وفي وقت لاحق مالي الممول من البنك الإسلامي عن طريق قرضين القرض الأول بقيمة 9 ملايين و270 ألف دولار أمريكي؛ أي ما يعادل 2.73 مليار أوقية؛ تسدد على مدى 25 سنة والقرض الثاني بقيمة11 مليون و150 ألف دولار أمريكي؛ وهو ما يعادل 3.29 مليار أوقية.
– تنفيذ 72 كلم من طريق بوكي ـ روصو ـ دار البركة، التي بدء العمل فيها قبل سنتين.
– تنفيذ أكثر من 100 كلم من طريق كيهيدي ـ امبود التي بدء العمل فيها قبل سنة و 8 أشهر.
– وفي ولاية لعصابة تم انجاز طريق بومديد – كيفه بطول 108 كلم، وتجري حاليا الأشغال في طريق كنكوصه – كيفه بطول 84 كلم، وباركيول – الغايرة بطول 81 كلم.
– كما تم ربط ولاية كوركول بشبكة طرق بواسطة طريق كيهيدي – أمبود بطول 116 كلم، و الأشغال جارية في طريق مونكل – كيهيدي مرورا بلكصيبه.
– كذلك تم ربط طريق مال – شكار – صواطة بطول 91 كلم، والأشغال جارية في هذه المقاطع، وكذلك طريق امبان – أنيابينا البالغ طولها 18 كلم.
– -أما مدينتا شنقيط وودان فقد تم ربطهما بطريق رملية في انتظار ربطهما بطريق معبدة، في حين أن مدينة أوجفت تم ربطها بالمقطع الأول من طريق أطار- تجكجة الذي تجري فيه الأشغال حاليا.
– وبخصوص ولاية داخلت نواذيبو، فتقول وزارة التجهيز والنقل إنه تم انجاز ما يزيد على 30 كلم من الطرق المعبدة داخل المدينة، إضافة إلى فك العزلة عن انوامغار من خلال شق طريق بطول 56 كلم.

إن نظام محمد ولد عبد العزيز قدم المشاريع التي تم تقسيمها بعدالة على كافة المناطق في البلد واستفادت منها كل الولايات، كما نعتبر أن النظام أثبت جديته في الإصلاح من خلال كثرة المشاريع التي تنجز في آن واحد حيث توجد حاليا 24 مشروعا يجري تنفيذها في آن واحد.

وتؤكد وزارة التجهيز والنقل أنها تنفذ حاليا مشاريع هامة في ميادين البنى التحتية الأخرى ومن أهمها:
– توسعة ميناء الصداقة في نواكشوط.
– توسعة وتأهيل مطار سليبابي.
– الشروع في بناء مطار نواكشوط الدولي الجديد.
– العمل على إصلاح منظومة الطيران المدني من خلال: إصلاح المنظومة القانونية عن طريق الوكالة الوطنية للطيران المدني وإنشاء واستغلال شركة الموريتانية للطيران.

مواجهة العشوائيات
-إزالة العشوائيات في ضواحي نواكشوط خلال أيامه المبكرة في الحكم جاهر ولد عبد العزيز بنيته اقتحام مستنقع السكن العشوائي الذي استعصى على مختلف الأنظمة التي تناوبت على حكم البلد، ويبدو أن الرجل كان جادا فبعد زيارة أداها أواخر 2008 لأقدم بؤر ما يعرف بالكرزة الموجودة في “الحي الساكن” التابع لمقاطعة دار النعيم، بدأت تظهر على الواقع إجراءات عملية كللت في النهاية بالقضاء على السكن العشوائي في الحي المذكور من خلال التخطيط والترحيل.
لتبدأ بعد ذلك مسيرة مماثلة في مقاطعات عرفات، دار النعيم وتوجنين بدأت بالإحصاء الذي أسفر عن تقييد ما يناهز 43.000 أسرة في مقاطعة عرفات وإحصاء ما يناهز 40.000 أسرة في مقاطعة توجنين. كما تم إحصاء ما يناهز 13.000 أسرة في مقاطعة دار النعيم لتنتقل العملية بعد ذلك إلى طور فتح الشوارع وإخلاء الساحات.

وكمحصلة لهذا المجهود المتواصل حتى هذه اليوم فقد تم ترحيل ما يناهز (50.000) خمسين ألف أسرة إلى المناطق المخصصة لذلك، كما تفيد مصادر وكالة التنمية الحضرية بوجود إنجازات مهمة في برنامج تهيئة الأحياء المخصصة لإيواء المرحلين وفي ذلك الصدد تم:
– بناء ما يزيد على 25 منشأة مدرسية.
– بناء ثلاثة مراكز صحية.
– بناء أربعة أسواق شعبية.
– إنجاز ما يزيد على 100 كلم من الطرق المدعمة، ويجري حاليا تنفيذ برنامج الكهرباء وشبكة مياه داخل مناطق الترحيل، كما تجري حاليا عملية تنفيذ 30 كلم من الطرق المعبدة.
من جهة أخرى تم القضاء بشكل شبه نهائي على الأحياء العشوائية التي كانت تحتضن قرابة عشرين في المائة من ساكنة العاصمة الاقتصادية نواذيبو حيث تم توزيع قطع أرضية في عملية كبيرة أنجزت على ثلاث مراحل، تم خلالها ترحيل قرابة 4.000 أسرة بعد تجهيز الحي الذي استقبلها بمختلف مقومات الحياة.

التجميعات السكانية.. ترشيد وتطوير
-يضاف إلى الإنجازات التي تحققت خلال هذه المرحلة في مجال حل مشاكل العمران التجربة التي ظهرت في الفترة الأخيرة من خلال تجمع قرى “ترمسه” بولاية الحوض الغربي، والذي ضم 22 قرية كانت تشتت جهود الدولة ولا يصلها من الخدمات العامة ما يلبي متطلبات السكان، وقد تعهد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في الثاني والعشرين من نوفمبر 2010 خلال وضع حجر أساس لهذا التجمع بتشجيع الدولة ودعمها لكل التجمعات السكانية التي تفضل الاندماج في ما بينها بدل التقري الفوضوي الذي ثبتت عدم جدوائيته وحرمانه للعديد من المواطنين من أبسط مقومات الحياة.

ورأى الرئيس الموريتاني في التجمع الذي ضم 22 قرية نموذجا رائعا يجب تشجيعه ودعمه، مضيفا في خطاب له أمام السكان “أنتم تعرفون ذلك جميعا سواء تعلق الأمر بعدم الجدوائية أو انعدام النتيجة عليكم أنتم الذين عانيتم كثيرا من التقري العشوائي والوطن بشكل عام”، مشددا على أن هذه الخطوة “تفتح آفاقا جديدة وجيدة لكم في المستقبل إن شاء الله وستحسن ظروفكم المعيشية خاصة أن الدولة ستواكب هذا المشروع، وستقوم بتمويله وإنجازه في أسرع وقت ممكن”، كما ستعمل على “توفير جميع مقومات الحياة الضرورية في مدينة ترمسه وقد رصدت لهذا الغرض المبالغ والإمكانيات المطلوبة التي تتيح إنجاز بني تحتية مدرسية وصحية ومنشآت كهربائية ومائية”.

وتكون تجمع ترمسه من 653 أسرة، ويقوم مخطط تقطيع المدينة الجديدة والذي اعتمد في مجلس الوزراء على مساحة 300 هكتار، ويحتوي على 790 قطعة سكنية تتراوح مساحاتها من 700 إلى 1000 متر مربع.

وفي السابع عشر من شهر إبريل من العام الجاري أشرف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على وضع حجر الأساس لثاني تجمع سكاني في البلاد، وكان في عمق مثلث الفقر في منطقة بورات بولاية لبراكنه، وضم التجمع الجديد أكثر من 2000 أسرة يصل تعداد أفرادها إلى 7433 نسمة، يجري استصلاح 4309 قطعة أرضية لصالحهم.

كما سيضم التجمع الجديد مركزا صحيا وسوقا بلديا، ومركبا ومعهدا إسلاميا ومحظرة ومدرسة ابتدائية، إضافة لمركز أمني بمنطقة التجمع.

وزير الإسكان والاستصلاح الترابي أكد في كمة له بالمناسبة أمام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أنه “بعد أنبيكت لحواش بولاية الحوض الشرقي وترمسه بولاية الحوض الغربي والشامي بولاية داخلت نواذيبو، ينطلق اليوم رابع قطب من أقطاب تجميع البلدات، مضيفا أن الأمر يتعلق بتوفير حل ملائم لتقر فوضوي تم تشجيعه من طرف كل الأنظمة التي تعاقبت على حكم البلد، مؤكدا مضي الحكومة في هذا التوجه، ومشيرا إلي أن عشرات البلدات القليلة السكان لا تزال معزولة ومحرومة من النفاذ الفعلي إلي أبسط الخدمات الأساسية، موضحا أن التكلفة الإجمالية لإنجاز هذا المشروع بلغت 660 مليون أوقية ممولة علي نفقة الدولة بشكل كامل.

وإضافة لتجمعي بورات وتجمع ترمسة، وضع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز حجر الأساس لتجمعين آخرين أعلن عنها كمقاطعتين هما مقاطعة انبيكت الأحواش أقصى الشرق الموريتاني، ومقاطعة الشامي على الطريق الرابط مع العاصمة الاقتصادية نواذيبو.

الصحة أولا.. شعار المرحلة
حظي قطاع الصحة بنصيب وافر من جهود الحكومة سواء في مجال البنى التحتية أو تحسين ظروف منتسبي القطاع، إضافة لتزويد المراكز الصحية في العاصمة وداخل البلاد ببعض الأجهزة الضرورة للفحص وتشخيص الأمراض، ومن بينها أجهزة .

ومن أبرز هذه الأجهزة شراء جهازي تصوير باطني (-( اسكانير قادر على تصوير ستة عشر مقطعا في الثانية كحد أدنى مقابل مبلغ أربعة ملايين ومائتي مليون أوقية أحدهما لصالح مركز الاستطباب الوطني بنواكشوط والثاني لصالح المستشفى الجهوي بمدينة كيفه.

و إني أري أن هذه الحكومة نجحت في القيام بالعديد من الإنجازات، من بينها إجمالا:
– -تجهيز المنظومة الصحية بأحدث الأجهزة وأكثرها تطورا
– .إنشاء مستشفيات متخصصة وبمعايير خاصة.
– تطبيق سياسة صحية حدت من الرفع إلى الخارج.
– تجسيد سياسة صحية اجتماعية تستهدف الطبقات الفقيرة.
– تفعيل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بعد أن كان عرضة للاستنزاف من قبل
الوجهاء والإداريين.
– -العمل علي سياسة لامركزية في القطاع الصحي أنشئت بموحبها مستشفيات جهوية
مستقلة عن العاصمة.
– البدء في إنشاء وحدات للتصوير الطبقي العلاجي، تعتبر من أكثر المشاريع
الصحية تقدما في المنطقة.
– أصبحت عمليات مثل القسطرة وغيرها تجري في البلد.
– التكفل بمرضي العجز الكلوي والملاريا والسل.

كما يذكر للنظام تجاوبه مع مطالب منتسبي القطاع بتحسين ظروفهم حيث تمت الاستجابة للعديد من مطالب نقابات الصحة في اتفاقيات مع الوزارة الوصية، وكلل ذلك التعاطي بتعميم علاوة الخطر على جميع العاملين في القطاع من خلال مرسوم صادر عن مجلس الوزراء بتاريخ 28 يونيو 2012.

باب ولد حد أمين
إطار بحزب الإتحاد من أجل الجمهورية

Exit mobile version