انتخاب موغابي رئيسا للاتحاد الإفريقي خلفا للرئيس ولد عزيز

أنطلقت اليوم الجمعة في أديس أبابا أعمال قمة الاتحاد الإفريقي، تم فيها انتخاب رئيس زمبابوي روبرت موغابي رئيسا للاتحاد الإفريقي، خلفا للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.

ويبحث رؤساء الدول والحكومات المشاركين في أشعال القمة بالخصوص تقريرالأداء المرحلي حول أجندة الاتحاد الافريقي 2063، إضافة إلى تقارير المفوضية حول أزمة ايبولا، و مؤتمر وزراء المالية والاقتصاد حول المصادر البديلة لتمويل الاتحاد الافريقي ومجلس السلم والأمن حول أنشطته وحالة السلم والأمن فى إفريقيا.

ترأس السيد محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية رئيس الاتحاد الافريقي صباح اليوم الجمعة بمقر الاتحاد الافريقي في أديس أبابا أشغال القمة الرابعة والعشرين لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي التي تدوم يومين.

وقد بدأ حفل الافتتاح بصورة جماعية لرؤساء الدول والحكومات المشاركين في القمة قبل عزف نشيد الاتحاد الافريقي، وتدشين القاعة الرئيسة للاجتماعات تحت اسم الزعيم الجنوب افريقي الراحل نيلسون مانديلا.

وباشر المؤتمرون بعد ذلك اعتماد اعضاء مكتب لجنة الترجمة والتوقيع على معاهدات الاتحاد، واعتماد جدول اعمال القمة وتنظيم الأشغال.

وتعكف هذه القمة على دراسة تقارير من لجنة الأزمة حول وباء ايبولا وآخر حول إقامة مركز افريقي للوقاية ومكافحة هذا الوباء علاوة على تقرير لجنة أجندة الاتحاد الافريقي للعام 2063، وتقرير مفوضية السلم والأمن حول الأوضاع في القارة وتقارير اخرى.

وتنعقد القمة هذا العام تحت شعار “2015: عام تمكين المرأة والنهوض بها نحو أجندة 2063، حيث يتواكب ذلك مع الاحتفال بالذكرى الخامسة لعقد المرأة الأفريقية، ويتزامن مع إطلاق قمة مالابو في عام 2014 لأجندة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في أفريقيا لل50 عاما المقبلة.

ويعقد رئيس الجمهورية سلسلة من اللقاءات المكثفة مع نظرائه من قادة الدول الإفريقية، لتنسيق المواقف حيال المسائل المطروحة على جدول أعمال القمة الإفريقية.

ويشارك في القمة أكثر من أربعين رئيس دولة وحكومة،والأمين العام للامم المتحدة والرئيس الفلسطيني والرؤساء السابقين للاتحاد الافريقي والعديد من المدعوين.

كما يأتي انعقاد هذه القمة في عام حافل بالأحداث الإقليمية والدولية مما تجلى واضحا في تعدد وتنوع المواضيع الطروحة خاصة السلم والأمن بالقارة الأفريقية وحالة السلم والأمن بالقارة والوضع في جنوب السودان وقضية ليبيا ومالي وإفريقيا الوسطى والكونجو.

Exit mobile version