قالت مديرة البنية التحتية والموارد الطبيعية في غرب إفريقيا لدى مؤسسة التمويل الدولية فاتوماتا سيسوكو سي، إن موريتانيا “رائدة في مجال حلول الطاقة المتجددة”، مضيفة أنها “مثال في منطقة غرب إفريقيا، بل وفي كل القارة”.
وأوضحت سي في تصريح لوكالة الأخبار، على هامش وضع الرئيس محمد ولد الغزواني مساء اليوم الخميس الحجر الأساس لأول محطة هجينة في البلاد بقدرة 220 ميغاوات، أن إطلاق هذه المحطة سيجعل موريتانيا “منفتحة على استثمارات ومستثمرين دوليين”.
وأشارت إلى أن من شأن هذه المحطة أن تساعد كذلك في “خفض كلفة الطاقة” في موريتانيا.
واعتبرت أن المشروع “يدخل في إطار مبادرة (المهمة 300)، لتوفير الكهرباء لـ300 مليون إفريقي بحلول عام 2030 بدعم من البنك الدولي، والبنك الإفريقي للتنمية”.
وأبرزت أن “موريتانيا من ضمن أوائل الدول التي تم اختيارها” في إطار هذه المباراة، معربة عن سعادتها
بوقوف مؤسسة التمويل “إلى جانب هذا المشروع (المحطة)، وإلى جانب موريتانيا في مخططها الوطني للتنمية، وفي تنفيذ بنى تحتية طاقية ضرورية لتنمية” البلاد.
وبحسب وزير الطاقة والنفط محمد ولد خالد في كلمة بمناسبة وضع الحجر الأساس لهذه المحطة، فإنها تشكل خطوة نحو ضمان السيادة الطاقية الوطنية و”تحديث منظومتي إنتاج وتوزيع الكهرباء، استجابة لحاجيات المواطنين ودعما لمسار التنمية والرخاء”.
