رسالة إلى أبناء شريحتنا الكريمة، وإلى كل من يؤمن بالحق والعدالة
أيها الإخوة والأخوات،
يا من حملتم راية الأمل وسعيتم بصدقٍ من أجل الكرامة والإنصاف،
أتوجّه إليكم اليوم بصفاء النية وصدق العهد، مؤمنًا بأن شريحتنا الكريمة تستحق أن يُسمع صوتها، وتُصان مكانتها، وتُمنح حقوقها كاملة في المشاركة والبناء والعطاء.
لقد أثبت أبناء ذوي الإعاقة في كل الميادين أنهم أهلٌ للكفاءة والتميّز والعزيمة متى ما أُتيحت لهم الفرصة، وإن هذه الفرصة التي أمامنا اليوم فرصة نادرة، ومسؤولية عظيمة، فعلينا أن نغتنمها بعزمٍ وثباتٍ وإصرارٍ على النجاح.
ومن هذا المنطلق، أعلن أمامكم، بكل تواضع وثقة بالله ثم بكم:
ترشحي للمقعد اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان المخصص لشريحتنا الكريمة، سعيًا لأن يكون صوتنا حاضرًا ومؤثرًا، وموقعنا فاعلًا في صنع القرار وخدمة المجتمع المدني.
إننا اليوم أحوج ما نكون إلى الوحدة والتآزر، لا إلى التفرّق والانقسام،
وإلى العمل الجاد المخلص، لا إلى الشعارات العابرة.
فكلٌّ منّا يتحمّل مسؤوليته في رفع شأن هذه الفئة النبيلة والسير بها نحو التمكين والعدالة والحقوق الكاملة.
فلنقف معًا صفًّا واحدًا، مؤمنين بأن قوتنا في وحدتنا، وكرامتنا في تضامننا، وأملنا في عملنا المشترك.
ولنجعل من هذا الاستحقاق خطوةً ثابتة نحو مستقبلٍ أفضل لشريحتنا،
مستقبلٍ تسوده العدالة والمساواة، ويُبنى على الإخلاص والوفاء.
وعلى بركة الله نمضي،
وبإرادتكم يتحقق الأمل.
المترشح: الرئيس المختار ولد محمد سالم ولد أحمد لكويري