كتب محمد ولد سيدي عبد الله:
لا فرق بين من يقول: تجهيزات جيشنا ضعيفة ومعداته غير فعالة؛ ومن يطلب من أعداء الوطن والمتربصين به الاعتداء علينا وعلى حوزتنا الترابية، ويتعاظم الأمر إذا كان القائل ممن يفترض أن يعتد بكلامهم.
الحمد لله على أن من كل من طالعوا التدوينة يدركون زيفها ومجانفتها للواقع، وحتى المعني يعرف ذلك في قرارة نفسه.
هذا النوع من التدوينات أخطر على الوطن وأهله من بثوث أهل التفاهة، وتصريحات العنصرين، وتسيير المفسدين، ومن كل الأوبئة، وما دامت كذلك فهي خطيرة للغاية.
أين الأراء المستنكرة والأفكار الراشدة؟ أرجو أن لا تكون أقلام بعضنا قد انكسرت وسط الطريق، وحناجرنا بحت قبل أن تدلي بالأصوات، أرجو ألاّ نصاب بالصمم في اللحظات التي تستدعي الاستشعار والتصرف.