الإداري المدني سيدي مولود إبراهيم همدات : الحل الناجع لأمتصاص الأزمات وتوحيد الصفوف!” *

السيد الرئيس،
الحملة الحالية ضد الوطن، التي يستغل فيها أعداء موريتانيا بعض المكونات، تكشف عجز العناصر المستفيدة من نظامكم عن إقناع الرأي العام. فشلهم ظهر جليًا في نتائج الاستحقاقات الرئاسية الماضية بدوائر نواكشوط، وفي أسلوبهم البيروقراطي الذي خلق أزمة داخلية وخارجية.
هذه الظرفية تذكرنا بقيمة الإداري الوطني المثقف سيدي مولود إبراهيم همدات . هذا الرجل يحظى بإجماع مجتمعي غير عادي، وهو شخصية محورية كانت مرجعًا لجميع مكونات المجتمع الموريتاني. لقد عمل على تسوية مطالب المراجعين، وخلق مقاولين وموردين من شرائح واسعة (البيظان لجميع مكوناتهم الحراطين، المعلمين،، والعرب والشرفة و الزنوج)، ووزع الأراضي بإنصاف خلال فترته كوالٍ لنواكشوط، بل إن الأنظمة السابقة اعتمدت عليه لامتصاص الغضب الجماهيري.
السيد الرئيس،
نصيحتنا هي الاستفادة من هذه الشخصية الوطنية الوازنة والصادقة بتعيينه في منصب عالٍ ومحوري بالعاصمة. وجوده قربكم ضروري لامتصاص الثغرات وملء الفراغ، وهو ما سيبعث التفاؤل في ساكنة الوطن.

بتاريخ 29/09/2025
الساعة : 02h47

* عالي اماهن/ م. المحقق الإعلامية
ر.م / الحقيقة فقط

Exit mobile version