لايخفى على العارفين بالنائب عالى ولد سيدي محمد ولد الدولة انه ولد وتربى في أحضان والده العارف بالله الصالح سيدي محمد بن الدولة.الذي رباه تربية دينية حسنة وحفظه الرآن الكريم في طفولته كما علمه من احكام الشريعة الإسلامية مايجعله شابا شريفا صالح التنشئة فاضل القيم كريم السجايا والأخلاق.فقد عرف عالي منذ نعومة اظافره بنباهته وفطنته وذكائه المتقد مما جعله يشق طريقه بنجاح منقطع النظير.فقد مارس التجارة في ربيع شبابه قبل اكتتابه في بعثة الشرطة بدولة الإمارات العربية المتحدة.سنةبتاريخ 27/02/1985 وقد خدم عالي عمله بنزاهة وامانة حتى انهيت خدماته من العمل مع اقرانه من بعثة الشرطة العاملة بامارة ابوظبي.وعاد عالي ولد الدولة الى وطنه مرفوع الراس لاتشوبه شائبة.وفي وطنه مارس عالي ولد الدولة مهنة التجارة من خلال مكتب اترازيت للشحن البحري والجوي وتخليص المعاملات.وقد ساعده الحظ لله الحمد واشرقت له الأيام من فضل الله عليه حتى صار رجل اعمال ناجح في السوق الموريتانية ضمن كوكبة من رجال الأعمال نتيجة ذكائه ومثابرته ووفائه في المعاملات التجارية.بالإضافة الى حسن اخلاقه وكرمه المعروف والمالوف في اوساط كل الذين يعرفونه من المجتمع.فقد عرف عالي بخصال المروءة والنخوة والشهامة كما عرف بالرفق بالضعيف ومساعدة المحتاجين من المواطنين.وفي المجال الوطني ترشح عالي ولد الدولة لمقعد نائب مقاطعة بنشاب وساعد الحظ لدورتين متتاليتين نتيجة خدماته الجليلة والدائمة التي مافتئ يقدمها لساكنة مقاطعة بنشاب خاصة ولولاية إينشيري عامة.هكذا عرف الشعب الموريتاني رجل الأعمال والنائب معا عالي ولد الدولة.لكن الحقد والحسد الذين خيموا على قلوب بعض الأقارب قد بدأ يطفو على السطح وتفوح من افواههم النتة رائحة الكره والحسد.الذي اعمى بصيرتهم وجعلهم يتيهون في ظلمات الغي والضغائن دون مبرر.حيث يقطعون اوصال الارحام ويبثون الإشاعات المغرضة.و يلفقون الأراجيف وينهشون في عرض نائب عن شعب لايفتر عن تلاوة القرإن الكريم ولايبخل عن مساعدة ضعيف محتاج.لكن ههيات لن يفلح الرجل الحاسد المفرق للجماعة في دسائسه الدنيئة ومحاولاته الرذيلة والتي يعرفها له القريب والبعيد والأخ والصديق.حيث بقي يغرد وحده خارج السرب لايجد من يؤنسه من الأهل و الأصدقاء.وختاما أعود واقول الشخص الذي يقف وراء هذا المتشور لايخفى على أحد وافكاره تدل عليه فهو معروف في المجتمع بتطرفه في الأسلوب الذي مافتئ يلجأ اليه كلما ضاق صدره من شدة الحسد.
وعليه فإن لجوء ذلك الشخص الماكر الحاسد الى دس سمومه ونشر بذاءته من خلال الإستعانة باقلام مراهقين تم استدراجهم دون وعي منهم والزج بهم للإساءة في حق من احسن إليهم بماله وجاهه بدورهم على الإساءة للناس في وذلك حظهم في المجتمع وتلك ميزتهم في الساحة الوطنية.
وفي الختام اعود واكرر ان رجل الأعمال والنائب الشهم عالي ولد الدولة لايضره نعيق الغراب
ولاتعلق به ادران الإشاعات والأراجيف
ولاتؤثر عليه بذاءة المسيئ ولايضره ناكر جميل مهما صدح الحاقدون.
فالله هو الرازق
وعليه التكلان
والقافلة تسير والكلاب تنبح.
_____
لحبيب محمد امبارك صمب…
أنواكشوط بتاريخ 25/12/2024