أصدر رئيس الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني ، تعليمات سامية إلى وزارة الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية ، لتحديد ملابسات الحادث الذى تعرض فيه أحد المعلمين للإعتداء من طرف أحد رجال الأمن خلال احتجاج نظمه يوم الخميس الماضي بعض المعلمين فى ساحة الحرية قبالة القصر الرئاسي وسط العاصمة انواكشوط.
وجاء فى بيان لوزارة الداخلية ما نصه:
“في إطار الحرص الدائم لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على تعزيز الثوابت التربوية والمضي في التأسيس لما يخدم صرح المدرسة الجمهورية بكل أبعادها، وعلى إثر الحادثة التي سجلت يوم أمس الخميس 14 نوفمبر، بساحة الحرية بانواكشوط، فقد وجه فخامته بفتح تحقيق فوري حول ملابسات هذه الحادثة.
وتنفيذا لتعليمات صاحب الفخامة اجتمع معالي وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين مساء اليوم الجمعة 15 نوفمبر في مقر الوزارة بمسؤولين من وزارتي الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية والتربية وإصلاح النظام التعليمي، بهدف التبادل حول السبل الكفيلة بالتوصل إلى حقيقة الحادثة وملابساتها.
وقد أفضى الاجتماع إلى تشكيل لجنة ستعمل ليل نهار، خلال عطلة الأسبوع الحالية، تضم كلا من:
– المدير العام المساعد للأمن الوطني،
– المفتش العام لوزارة الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية،
– المفتش العام لوزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي.
– ممثلون عن النقابات،
وكلفت هذه اللجنة، وعلى الفور، بالشروع في فتح تحقيق حول ملابسات وحيثيات الحادثة، تصدر على إثره تقريرا مفصلا، إحقاقا للحق وإنارة للرأي العام وانسجاما مع ما يخدم المصالح العليا للوطن، انطلاقا من القوانين والنظم المعمول بها في البلد.
انواكشوط، 15 نوفمبر “.