تشرفتُ ضحى اليوم الاثنين 19-08-20.24 بزيارة اطلاع على الجهود التى تبذلها المنظمة غير الحكومية “إيثار” التى يرأسها النائب السابق عن دائرة كرو :محمد يسلم ولد عبدو الله و الذى هو أحد خيرة شباب الوطن :مروءة و طموحا و استقامة و عُنفوانا فى الخير.
خلُصتُ بعد الزيارة إلى أن “إيثار”:
١-متميزة “بالمأسسة الإدارية و المالية” لعملها و شفافية المساطر و الإجراءات و الحسابات و “إشهار الموارد و النفقات للعموم” و هو أمر يتحدث الناس أنه نادرٌ فى العمل غير الحكومي ؛
٢- متميزة بالإبداع فى طرق “استنهاض التطوع الخيري “لدى الموريتانين على اختلاف مستوياهم و مراكزهم المالية فهل تتوقعون أن المنظمة تُسيرُ الآلاف من المنتسبين الذين يساهمون بألف(1.000أوقية قديمة فقط) شهريا؟
و هي مساهمات منتظمة غالبا (لاحظ كرَم ذوى الدخول المنخفضة) و تساهم بنسبة كبيرة فى النفقات الشهرية الثابتة لشراء الأدوية لمرضى الأنكلوجيا ؛
وهل يعجز من يعرف قيمة الصدقة عند الله عز و جل أن يُقْرضَ المولى الخالق 1.000 أوقية قديمة شهريا؟ !!-
٣-متميزة برئيسها-النائب سلَّام ولد عبدو الله و فريقه الإداري و الإعلامي- فهم يخدمون المنظمة “بإيمان و إخلاص و طموح ” .
و إن ساءلتهم مستفهما عن طموحاتهم الكبيرة كتشييد و تجهيز مستشفى للأنكلوجيا “سعة 100سريرا” أجابوا بثقة :بأن ما نراهُ صعبا بعيدا يرونه سهلا قريبا و يستظهرون بتجارب من التاريخ على أن الطموح و الإرادة لا تصمد أمامهما “كلمة المستحيل” و أنه فى قاموس إيثار”: لا توجد كلمة “مستحيل”.
وفق الله “إيثار” و مؤسِّسها و منتسبيها و يسَّر الله لهم كل أمر و وفقهم لتحقيق كل طموحاتهم و بالأخص تشغيل مستشفى مجهز للأنكلوجيا و التكفل بكل المرضى المحاويج إنه ولي ذلك و القادر عليه .
