إن من مُوجب النصيحة لأئمة المسلمين : الدُّعاء لهم بالصلاح، وعلى هذا دَرَج أئمة السلف في أقوالهم وأفعالهم ومُعتقداتهم:
فالله القادر القدير المجيب أسأل أن يجنب موريتانيا الفتن ماظهر وما بطن ، و أن يلهم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني و وزيره الأول المختار اجاى *الرشد*.
– إن أوضاع البلد وما يحيط به و الظرف الدولى لاتخفى على احد،نتفاءل خيرا فالوزير الاول المختار اجاى برهن على أنه كفاءة عالية، وأبدى مستوى عال من التعاطى مع الملفات الحساسة ، واليوم نال رضى ممن يحسب انه أشد خصوم النظام ، لكن ليعلم أن عامة الناس تكاد أن تصل مرحلة الإحباط والقنوط من أى تغيير او تحسن لأوضاعهم المعيشة إلا أن يلمسوا بأيديهم خلاف ذلك ، كثيرة هى الأوضاع التى تحتاج إلى النظر فيها ومن أكثرها اللحاحا معايش الناس .
– التعرف على تجارب الدول له أهمية بالغة وتعتبر تجربة ديوان الزكاة من أهمها ، و أحسنت الدولة صنعا بالإهتمام بالفريضة الإسلامية و بدأت إنشاء مؤسسة للزكاة ، فالزكاة ركن من أركان الإسلام الخمسة كما هو معلوم ، ومأسَسَتها تقضى على جوانب من احتياجات الفقراء.
*محمد المختار أحمد الحسين