محمد المختار احمد الحسين يكتب عن عيد الجيش الوطنى

احي الجيش الوطنى بمناسبة عيده.ونستشعر المهام النبيلة التى يقوم بها
حفظا للوطن وحوزته .وبسط الامن فى كل أطرافه رغم مات يموج به دول حولنا من نزاعات واقتتال .
ونحن نجد القران الكريم بين نعمة الامن وامتن به على عباده.

قال تعالى:
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ”

وقالايضا
وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ
وقال:
فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ . الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ

فابراهيم من اول دعائه ان يجعل الله مكة بلدا امنا
ونتيجة الامن هو ازدهار الاقتصاد المقولة المعروفة راس المال جبان .
والفتنة والاقتتال الداخلى وانعدام الامن مقترنان بالجوع والخوف وفى الواقع المعاش برهان ) السودان اليمن لبنان ..)
وعلينا ننظر لانفسنا فى هذه الايات فقد نكون اولى بالحمد والشكر والمنة بنعمة الامن.
وكلا منهما الامن والوضع الاقتصادى يؤثر فى الاخر
وقد ادى تدهور الوضع الاقتصادى فى لبنان الى تسرب اعداد من الجيش والعزوف عن التحاق به .
والجيش يتكفل بأمن الوطن وهو عبء كبير .
وهو القوة المنظمة ذات العقيدة الواحدة .وذاكم سر تماسك الجيش السودانى رغم كل النزاعات والحروب والتشوهات الثورية.
فلا بد ان يكون لها دور محورى فى القرارات المصيرية .والأولى ان يكون منصوصا عليه فى الدستور ومتوافقا عليه وطنيا .
وان يعطى من الموارد ما يمكنه من الاعداد البشرى والعتاد .
ولا يخفى الان ان الشباب المؤهل بل المتفوق فى دراسته ينبغى يستوعب فى المؤسسة العسكرية .
فى عصر الذكاء الاصطناعى.
ففى الثمانينات اخبرنى احد الباكستانيين ان ابنه بعد اجتياز مسابقةاجراها الجيش على مستوى المقاطعة والولاية ثم القطر ارسلت له الجهة المسؤولة عن المسابقة ان ابنه نجح فى كل ذلك لكن قبوله يتوقف على حاجة القطاع.
وبهذا الاعتناء فى الاختيار استطاعت باكستان ان تقف فى وجه الهند واسرائيل فى وجه كل الدول العربية .
ونجد الجيوش اليوم اصبحت تقوم بدور فاعل الاقتصاد التصنيع العسكرى وفى الانتاج الاقتصادى (مصانع اجياد مفخرة السودان فى التصنيع الحربى .
وفى الانتاج الزراعى شركة زادنا .)
لجيشنا نرجو المزيد من التقدم والازدهار

Exit mobile version