منظمة الصحة العالمية قلقة من تبعات كورونا وتصفه بأنه ليس مجرد فيروس قاتل

حذر رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من أن فيروس كورونا يسبب مجموعة من الآثار الخطيرة على المدى الطويل.

ونقل الموقع الرسمي للمنظمة أن الخبراء لايزالون يتعلمون عن الفيروس، إلا أن ما هو واضح هو أن كورونا ليس فقط مجرد فيروس يقتل الناس.

وأضاف تيدروس في مؤتمر صحفي افتراضي أن الوضع يؤكد أيضا كيف أن حصانة القطيع “غير معقولة أخلاقيا وغير مجدية”.

ووصف تيدروس المجموعة الواسعة من أعراض المرض الذي يتقلب مع مرور الوقت بأنها “مثيرة للقلق حقاً”.

وهي تتراوح بين التعب والسعال وضيق في التنفس، إلى التهاب وإصابة الأعضاء الرئيسية، بما في ذلك الرئتين والقلب، وأيضا الآثار العصبية والنفسية.

الأعراض غالباً ما تتداخل ويمكن أن تؤثر على أي نظام في الجسم.

وقال إنه من الضروري أن تعترف الحكومات بالآثار طويلة الأجل لكورونا وأن تضمن أيضا حصول جميع المرضى على الخدمات الصحية.

وهذا يشمل الرعاية الصحية الأولية وعند الحاجة إلى الرعاية المتخصصة وإعادة التأهيل.

وأقر تيدروس في وقت سابق بأن إرهاقا يسود الدول بعد أشهر من مكافحة الوباء الذي أسفر عن وفاة أكثر من 1,1 مليون شخص.

وكانت المنظمة قالت الأسبوع الماضي إن النصف الشمالي من الكرة الأرضية يواجه لحظة حاسمة في مكافحة جائحة كوفيد-19، إذ يشهد عدد كبير من الدول تزايدا مطردا في أعداد الإصابات.

وأصيب أكثر من 45,105,670 شخص حول العالم بفيروس كورونا، تعافى 30,209,500 منهم حتى اليوم.

ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءا من العدد الفعلي للإصابات، إذ لا تجري دول عدة فحوصا إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، تضاف إلى ذلك محدودية إمكانات الفحص لدى عدد من الدول الفقيرة.

وتسبب كورونا بوفاة ما لا يقل عن 1,182,840 شخص في العالم منذ أن أبلغ عن ظهور المرض في الصين نهاية ديسمبر.

وكالات

Exit mobile version