شكر وامتنان للمعزين في رحيل الوالدة الفاضلة خديجة بنت السالم ولد عبود

بسم الله الرحمن الرحيم
(( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ))

بعظيم الشكر وأسمى معاني الامتنان يتقدم المدير الناشر لموقع “الحروف الثائرة” الشيخ التجاني ولد عبود أصالة عن نفسه ونيابة عن أسرة أهل عبود إلى كافة الذين قدموا واجب العزاء للأسرة في مصابها الجلل في رحيل المغفور لها بإذن الله الوالدة الفاضلة العابدة خديجة بنت السالم ولد عبود تغمدها الله برحمته الوارفة وأسكنها في أعلى جنات الفردوس مع النبيئين والصديقين والشهداء و الصالحين و حسن أؤلئك رفيقا ، و أبدلها داراً خيراً من دارها، وأهلاً خيراً من أهلها، وأدخلها الجنّة .

إن أسرة أهل عبود توجه شكرها العميق إلى الذين واسوها في مصابها الجلل ، عائلات وقبائل ، زعامات تقليدية وشخصيات حكومية ، أفرادا وجماعات سواء داخل القطر الموريتاني أو خارجه ، كما تشكر كل من حضر للعزاء وكل من هاتف أو أرسل رسائل أو نشر عزاء في شبكات التواصل أو الصحف والجرائد ، وكل من دعا للمغفور لها بإذن الله في السر والعلن ، ولن تنسى الذين وقفوا معها وهي تودع فقيدتها الكبير ، خصوصا اللذين اتصلو من أقطار عربية واسلامية متعددة ، فللجميع الشكر على التعزية والمواساة.

و نرجو من الله العلي القدير أن يتقبل من المعزين وأن يعين الجميع على التمسك بنهج السلف ويبارك في الخلف إنه ولي ذلك والقادر عليه .

ولانملك إلا أن نقول: (( إنا لله وإنا إليه راجعون ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلفنا خيراً منها ))

عن الأسرة
الشيخ التجاني ولد عبود

Exit mobile version