ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ Ahmed Meimine
ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺎﺳﻌﺔ ، ﻋﺎﺷﺮﺓ ﺃﻭ ﻣﺎﺋﺔ ﻻﻳﻬﻢ،،،
ﺃﺻﺒﺢ ﺷﺒﻪ ﻣﺆﻛﺪ ﻓﺮﺿﻴﺔ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻋﺪﺍﺩا ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ، ﺃﻛﺜﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻮﻗﻊ، ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﻇﻬﻮﺭ ﺃﻋﺮﺍﺽ .. ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺃﺻﺒﺢ ﺿﻌﻴﻒ ﺍﻟﻌﺪﻭى ، ﻭﻻﻳﻤﺜﻞ ﺃﻱ ﺧﻄﻮﺭﺓ، ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺳﻤﺎﻭﻳﺔ ﻭﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﺳﺎﻋﺪﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍ على ﺇﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ .
ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺴﺎﻭﺭﻫﻢ ﺃدنى ﺷﻚ، ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺤﻴﺎﺀ، ﻟﻬﺬﺍ ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺄﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺈﺧﻀﺎﻉ ﺟﻤﻴﻊ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ للإﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮﻭﺱ، ﺑﺎﻟﻔﺤﺺ ﺍﻟﻼﺯﻡ ( sérologie ) ، ﻭﻋﻨﺪﺋﺬ ﺳﻮﻑ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻗﺪ ﺯﺍﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺑﻮﻉ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎﺀ ..
حتى ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻌﺪﻭى ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺷﺒﻪ ﻣﻌﺪﻭﻣﺔ، ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻱ ﺧﻄﻮﺭﺓ على ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ … ﻋﻴﺸﻮا ﺑﺴﻼﻡ