صور ترحيبية بضيف موريتانيا المكرم الوزير والسياسي المالي المخضرم مولود ولد محمد ولد خطره الزلماطي

تعريف موجز بالضيف المكرم
هو مولود ولد محمد ولد خطره الزلماطي
وزير سابق في الحكومة المالية وتحديدا ف الحكومة التي استقالت قبل الحكومة الحالية
وهو أيضا رئيس سابق لأكبر نقابة عمالية على مستوى جمهورية مالي
وكانت النقابات تنتدبه للحوار المباشر عبر الإذاعة والتلفزيون
وهو الآن رئيس حزب سياسي تم ترخيصه من طرف السلطات المالية حديثا
ومن أجل حشد الدعم المعنوي
لهذا الحزب – وحضور مؤتمره العام الذي سوف ينعقد في الشهر الثاني عشر من هذه السنة الجارية – زار الوزير المملكة المغربية في الأسابيع الماضية
ومن أجل نفس المهمة يزور موريتانيا الآن .
ولمزيد من التعريف بشخصية الوزير من خلال محيطه العائلي فإن أسرة أهل خطرة من أبرز العوائل الجكنية التي استوطنت تينبكتو وسيرت القوافل التجارية بينها وبين تيندوف
وهي عائلة كبيرة وتتواجد في كلٍّ من الجزائر والمغرب وجمهورية مالي
ومولود الذي يزورنا الآن من أبناء العائلة التي استقرت في مالي
وهي عائلة مثقفة
فأخت الوزير مولود نائبة الآن في الجمعية الوطنية
وهي من أكثر الشخصيات البرلمانية نفوذا لقوة شخصيتها وكثرة شعبيتها فتبارك الله
الوزير أيضا له أخت أخرى كانت وزيرة سابقة وهي من الشخصيات المثقفة وتحمل شهادة عليا ( دكتووا ) في مجال الطب والصيدلة
وله أخ أيضا هو المدير العام للضرائب في مالي
وأخوه الأكبر أيضا شخص مثقف ولا سيما في مجال السانيات ويقال إنه من أفضل من يتحدث اللغة الفرنسية وهو أيضا رجل أعمال ناجح والحمد لله
أيضا أخوه الآخر الذي معنا الآن صاحب علاقات واسعة في الجزائر وفي مالي وفي موريتانيا ومن بين أصدقائه هنا وزراء في الحكومة الموريتانية الحالية
ويمتاز الأخ علي خطره بالمصداقية والثقة والأمانة وله خبرة طويلة بمجال التسويق وتسهيل الخدمات الإدارية
وأخوه الأصغر التجاني ولد محمد ولد خطرة من الشباب الخيرين الملتزمين الذين أصروا على تعلم اللغة العربية وفرض التحدث بها داخل بيوتهم وقد نجح في ذلك والحمد لله فكل أبنائه يدرسون القرآن ويتحدثون اللغة العربية بطلاقة وهذا نادر جدا في مالي
” ولا غرو إن طابت صنائع ماجد
كريم فماء العود من حيث يعصر”
فأسرة أهل خطره عرفت بالفضل والكرم والجد والعمل والتعفف عما في أيدي الناس
ولهذه الأسرة موسم سنوي للمديح النبوي في تينبكتو
ويقام هذا الموسم كل سنة بالتعاون بين أسرتي أهل محمد ولد خطره الزلماطي وأهل اشليحي الشانعي الرمضاني
وتتكفل هاتان الأسرتان باستضافة كل الوفود طيلة الموسم الذي يستمر لمدة يومين
وهذا غيض من فيض
img-20190914-wa0022.jpg


وبما أن لبيان لا يؤخر عن وقت الحاجة
فإن بيت أهل اشليحي آل كوتاي الشوانع الرمضانيين هو بيت القيادة والوفادة وهم شيوخ عامة القبيلة الجكنية أو (تجكانت بابي) كما يسمونها في مالي فالشوانع الرمضانيين هم أهل القيادة الجكنية بلا منازع
وكل من سيزورهم منكم سوف يدرك أنهم بيت قيادة وكانوا أحق بها وأهلها فليس تصلح إلا لهم وليس يصلحون إلا لها
على حد تعبير أبي العتاهية حيث يقول في مدح بعض أمراء بني العباس :
“أَتَتــهُ الخِلافَــــــةُ مُنقادَةً * إلَيـــهِ تُجَرجرُ أَذيــالَها ”
“وَلَــم تَـــكُ تَصلُحُ إِلّا لَـهُ * وَلَـــم يَــكُ يَصلُـحُ إِلّا لَها”
“وَلَو رامَها أَحَـــــدٌ غَيرُهُ * لَزُلزِلَــتِ الأَرضُ زِلزالَها”
أيضا فإن أسرة أهل العبد ولد حرطان الرمضانيين هم أهل الزعامة الروحية ( شيوخ الطريقة التيجانية في تيندوف ) وهم أهل القيادة السياسية ( شيوخ عامة قبيلة تجكانت أو ( جاكن الأبر ) كما يسمونها في تيندوف وبشار وآدرار وتامراست وعامة المدن الجزائرية التي تتواجد فيها القبيلة الجكنية
ومن أهم ما تمتاز به هاتان الأسرتان القياديتان تواضعهما وكرمهما واهتمامهما بالناس والتفاف الناس حولهما
والسلام عليكم ورحمة الله.

أحمد حبيب الله الملقب المهدي

Exit mobile version