مولانا الشيخ المهدي احمد حبيب الله في محراب السماحة (تدوينة)

كثيرون من اهل العلم بهذه الربوع تدافعوا صوب تكفير الناس بسبب مشاعر شخصية مقيتة ووقف العالم الجليل مولانا الشيخ المهدي احمد حبيب الله في محراب السماحة مدافعا عن حقوق كل من نالته نيران الغلواء ….مثلا حين تدافع كهنة الطبقية لإخراج الاستاذ بيرام ورفاقه من الملة بحجج واهية أهمها أرجوزة لفقيه متجاوز وقف شامخا وصد هجوم الدواعش ثم نزل قضاء البلاد على فتواه العظيمة ونال بيرام حريته بل نال ثقة ثلث سكان موريتانيا وهاهم فقهاء النخاسة يتجنبون حتى الحديث في تلك النازلة العظيمة.
ثم ذهب دواعش نواكشوط صوب تكفير المناضلة الفاضلة آمنة بنت مختار فاخرج من جعبته ما جعلهم يندحرون أمامه كما يندحر الموج وينحسر على رمال الشاطئ الامنة والمليسة.
ثم شاء الله ان تتحول قضية مخيطير الى اكبر مزايدة دينية في تاريخ موريتانيا ولم يتوارى هذا الحبر العظيم عن واجب الضمير ومسؤولية العالم فباغت الجهلة بحرمة إغلاق باب التوبة وساق البرهان تلو البرهان واخرس كل قيدوم متبخترخدعته تصفيقات العوام وبدعهم وسخافتهم… !
لقد كان معي في تلكم المواجهة العظيمة مساء ٢٢تشرين ٢٠١٦ ولكم
أعجبت بشجاعته ووقوفه مع المعذبين في الارض..
.
هذا الرجل شكل خلال السنوات الماضية صِمَام أمان في وجه التطرّف والغُلو ومع ذلك تنكرت له الدولة ونكر المجتمع فضله وورعه وعلمه وشجاعته في الذود عن مكتسبات المسلمين في ميادين حقوق الانسان والعيش المسالم في كنف الاختلاف الفكري…واستغرب كيف لحكومة حصيفة ان لا تستند اليه في الفتوى ؟وكيف لا تستعين به للم شمل هذا المجتمع الممزق بسبب تحالف متفقهة البدو مع شحناء وهابية نجد !
حفظه الله دخرا للإسلام السمح…اسلام المساواة والنهضة والتقدم.

من صفحة الوزير محمد ولد أمين

Exit mobile version